برن: أعلن علماء متخصصون في مجال الفيزياء في مختبر سيرن الأوروبي عن توصلهم لأدلة دامغة تشير إلى وجود جسيم بوزون هيغز، الغامض وشديد الأهمية، الذي أثار سجالاً كبيراً في العلم الحديث.

وفي عروض تم تقديمها أمام قاعة مكتظة بالحضور داخل المختبر صباح الأربعاء، وتم بثها عبر الإنترنت لكافة أنحاء العالم، قال مسؤولو فريقين بحثيين، عملا بشكل منفصل عن بعضهما البعض، إنهم نجحوا في تحديد جسيم جديد وسط الومضات المجهرية للشعلة الأساسية المتكوّنة في داخل أقوى جهاز لتحطيم الذرات في العالم.

وقرر المسؤولون في سيرن عدم الإعلان بشكل رسمي عن اكتشاف جسيم بوزون هيغز، حتى في الوقت الذي خلص فيه كثير من علماء الفيزياء إلى أن الأدلة مقنعة للغاية الآن بأنهم عثروا بالتأكيد على الجسيم المفقود. ومن المتوقع أن يتم التأكيد الرسمي للاكتشاف في غضون أشهر.

ويقول الفيزيائيون إن بوزون هيغز يمنح المكونات الأساسية للذرة كتلتها، وهو الجسيم الوحيد الذي يفترض النموذج المعياري لفيزياء الجسيمات وجوده. ويؤكد العلماء أن بوزون هيغز يتّسم بأهمية بالغة لفهم الكون.

وسبق لعلماء فيزياء أن تكهنوا في البداية بأن جسيم بوزون هيغز تحت الذري كان متواجداً قبل 48 عاماً.

خلال مؤتمر صحافي حاشد تم عقده الأربعاء
العلماء في سيرن يعلنون اكتشاف ما يعتقد أنه quot;جسيم الربquot;
عملية العثور عليه تتطلب إعادة صنعه
كيف يبحث العلماء عن quot;جسيم الربquot;؟
مختبر سيرن يلمح في تسجيل مصور إلى اكتشاف quot;جسيم الربquot;
نتائج الأبحاث تشير الى أدلة على وجود بوزون هيغز
تساؤلات حول عثور العلماء على جسيم الرب
طاحونة الشائعات تعمل بلا هوادة مع اقتراب إعلان النتيجة
توقعات بإعلان العلماء عن اكتشاف quot;جسيم الربquot; بعد غد
في وقت يتأهب مصادم هادرون الكبير للعمل على محاصرته
العلماء في سيرن أمام فرصة أخيرة لكشف غموض جسيم الرب
بعد جدل حول المسبب الرئيس للكون
العثور على جسيم الرب في نهاية العام الحالي
مع تواصل المساعي الرامية إلى البحث عن جسيمات جديدة
مسلسل الانبهار بتجربة quot;مُصادم هادرون الكبيرquot; يتواصل
نطاق البحث يضيق وصولاً إلى هيغز بوزون
quot;جُسيم الربquot;: يكون أو لا يكون!