نيويورك: اعلن الامين العام للامم المتحدة بان كي مون الاثنين ان موكبا يضم عددا من مراقبي الامم المتحدة بينهم رئيس البعثة الجنرال باباكار غاي تعرض الاحد لاطلاق نار في سوريا.

وقالت متحدثة باسم الامم المتحدة ان الموكب اصيب بطلقات نارية من اسلحة خفيفة قرب حمص في وسط سوريا، من دون ان تحدد ما اذا كان الجيش النظامي قد شن هذا الهجوم.

وقال بان في تصريح صحافي quot;لحسن الحظ لم يصب احد خلال هذا الهجومquot; كون سيارات الامم المتحدة مصفحة.

واضاف ان quot;الجنرال غاي وفريقه تم استهدافهم مرتينquot;، موضحا ان الهجوم وقع في اطار quot;انشطة المراقبة والتحققquot; التي لا تزال بعثة المراقبين الدوليين تقوم بها ولكن في شكل محدود جدا.

ومنذ منتصف حزيران/يونيو، اوقف المراقبون عملهم بسبب تصاعد العنف في سوريا.

واكد بان في هذا السياق ان بعثة المراقبين لا تزال quot;اداة اساسيةquot;، لافتا الى خطة الموفد الدولي كوفي انان وبيان جنيف حول انتقال سياسي quot;لا يزالان يشكلان قاعدة لحل سلميquot; للنزاع.

من جهته، اكد الجنرال غاي الاثنين انه عاين quot;قصفا كثيفاquot; واضرارا في مدينتي حمص والرستن في وسط سوريا.

وقالت متحدثة باسم دائرة عمليات حفظ السلام في الامم المتحدة ان موكب الجنرال غاي الذي كان يضم خمس سيارات استهدف quot;باطلاق نار من اسلحة خفيفةquot; فيما كان موجودا بين حمص والرستن.

واعرب بان كي مون عن quot;قلقه البالغ حيال القصف واستخدام اسلحة ثقيلة اخرى ضد المدنيين في حلبquot;، داعيا quot;اطراف النزاع الى الوفاء بالتزاماتهم في اطار القانون الدولي الانسانيquot; وحضهم على quot;التزام ضبط النفس وتفادي مزيد من اراقة الدماءquot;.

وكرر ايضا quot;قلقهquot; حيال الاسلحة الكيميائية في سوريا وقال quot;ادعو الحكومة (السورية) الى صرف النظر عن امكان استخدام هذه الاسلحة مهما كانت الظروف وضمان امن المخزونquot; الذي لديها.