القاهرة: عادت قرية quot;دهشورquot; بمدينة quot;البدرشينquot; جنوب محافظة الجيزة إلى واجهة الأحداث بعد أن هدأت نار الفتنة التي اشتعلت مؤخراً بين مسلمين وأقباط بسبب حريق quot;قميصquot;، لتشتعل النار من جديد بعد وفاة أحد المصابين.

وتدافعت جموع الأهالي إلى كنسية ماري جرجس بالقرية وحاولوا اقتحامها وإشعال النيران فيها، دفع قوات الأمن إلى استخدام القنابل المسيلة للدموع لتفريق هذه الجموع، وكمحاولة للسيطرة على الموقف.

وحاولت مجموعة من الأهالي اقتحام منازل الأقباط وإشعال النار بها انتقاما، ووقعت اشتباكات بين قوات الأمن والأهالي، سيطرت بعدها القوات على المشهد وكثفت من تواجدها في القرية تجنباً لتصاعد الموقف والتصدي لمحاولات إشعال الفتنة.

يُذكر أن اشتباكات وقعت مؤخراً بين مسلمين وأقباط في قرية quot;دهشورquot; بالبدرشين بسبب احتراق quot;قميصquot; لمسلم على يد مكوجي قبطي، أدى إلى مشادة كلامية واستعان كل طرف بأسرته وأصدقائه واتسع فتيل المشكلة إلى استخدام زجاجات المولوتوف واحتراق عدد من المنازل وإصابة عدد من الأشخاص ونقلوا إلى المستشفيات لتلقي العلاج ولقي أحدهم مصرعه إثناء تلقيه العلاج.

ونقلت وسائل إعلام مصرية عن مصادر من داخل كنيسة quot;مارجرجسquot; قيام قوات الأمن بتهجير الأسر المسيحية من القرية، موضحاً أن هذا الإجراء تم بشكل مؤقت وبهدف تهدئة الأوضاع في القرية، وأن الأقباط عائدون لمنازلهم بعد استتاب الأمن وعقد الصلح بين ألأهالي مسلمين وأقباط.

واعتبرت المصادر أن المواطنين في القرية مشحونة في تجاه تطرف أعمى لا يعرف أحد نهايته.