مقديشو: جالسا على انقاض ما كان سابقا افخم فنادق العاصمة الصومالية مقديشو، يروي الفتى محمد عبدي خدار الاشهر التي امضاها مقاتلا في صفوف حركة الشباب الاسلامية المسلحة.

بعدما اقنعه احد اصدقائه بالانضمام الى التمرد، تعلم الفتى البالغ من العمر 14 عاما في البداية اجادة استخدام الاسلحة قبل ان يرسل للمشاركة في قتال الجيش الصومالي الفتي وقوة الاتحاد الافريقي التي تدعمه. قيل له انهما عدوا الاسلام.
يقول خدار الذي اسر في تموز/يوليو quot;كانوا يعلموننا (تلاوة) القران نهارا ويرسلوننا للقتال في مقديشو ليلاquot;.
ويضيف quot;قبل ان نطلق النار نشعر ببعض الخوف، لكن ما ان نبدأ ونستعد للتصويب حتى يصبح الامر طبيعاquot;.
وسيطر المقاتلون في حينه على غالبية الولايات الكبرى في وسط الصومال وجنوبه. لكن القوات الحكومية وقوة الاتحاد الافريقي والجنود الاثيوبيون الذين دخلوا نهاية عام 2011، نجحوا في توجيه سلسلة من الضربات العسكرية للحركة.