لندن: توفي بريطاني مصاب بمتلازمة المنحبس في منزله الأربعاء، بعد ستة أيام من رفض القضاء منحه الحق في اللجوء إلى طبيب ليضع حدا لحياته من دون ملاحقته بتهمة القتل.
وقد أقرّ القضاة الثلاثة في المحكمة البريطانية العليا بوضع المريض توني نيكلينسون المأساوي، لكنهم اعتبروا أنه لا يمكن أن ينحرف القضاء عن القانون، الذي يلحظ أن quot;الموت الرحيم الإرادي هو جريمةquot;، أيا كانت الدوافع. ورأى القضاة أن قرار تغيير القانون يعود إلى البرلمان وحده.
وقد أجهش توني نيكلينسون بالبكاء بعد صدور الحكم، أسفًا لأن quot;القانون يحكم عليه بعيش حياة غير كريمة وبائسةquot;، ومكررا رغبته في الموت quot;بكرامةquot;. أصيب نيكلينسون في العام 2005 بجلطة دماغية تسببت له بشلل تام، فبات يتواصل بواسطة لوح إلكتروني أو جهاز كمبيوتر.
وأعلن محاموه وفاته الأربعاء، بعد ستة أيام من صدور الحكم القضائي. وأوضحت عائلته لاحقا أنه توفي quot;بسلامquot; صباح الأربعاء من جراء التهاب رئوي.
ويعتبر الموت الرحيم والانتحار بمساعدة الغير لا شرعيين في بريطانيا، لكن لجنة تحقيق طلبت من البرلمان في كانون الثاني/يناير إعادة النظر في القانون بغية السماح للأطباء بمساعدة المرضى المحتضرين لوضع حد لحياتهم.
التعليقات