القدس: قام الجيش الاسرائيلي الاربعاء بتدريب مفاجىء على الحدود الشمالية تخلله استخدام ذخائر حية، بحسب ما اعلن بيان عسكري بينما تزداد التوترات حول البرنامج النووي الايراني ومصير الاسلحة الكيماوية في سوريا.
واشار البيان الى ان التدريب امر به قائد هيئة الاركان الجنرال بيني غانتز quot;من اجل اختبار قدرة وتحضيرات وحدات عديدة في الجيش بقيادة سلاح المدفعيةquot;. ولم يعلن عن التدريب من قبل ولكن الجيش اشار الى انه تم تحديد موعده مسبقا.
واضاف ان quot;التدريب جزء من عملية تفتيش روتيني في الجيشquot;، مشيرا الى ان quot;هذه التدريبات تجري على مدار السنةquot;. وقالت مصادر عسكرية ان التدريب بدأ فور قدوم الجنود من بيوتهم حيث نقلوا جوا الى هضبة الجولان على الحدود مع سوريا.
وسينتهي التدريب مع تمرين بالذخيرة الحية في وقت لاحق من الاربعاء. واشارت المصادر الى ان quot;التدريب كان مقررا له مسبقا ولا يشير الى اي تغييرات في درجات تأهب الجيشquot;. وتراقب اسرائيل من كثب حدودها الشمالية مع سوريا حيث تخشى الدولة العبرية من نقل النظام السوري اسلحة كيماوية او صواريخ ثقيلة لحزب الله اللبناني.
وتزايدت التكهنات في الفترة الاخيرة باحتمال ان تشن الدولة العبرية ضربة عسكرية على المنشآت النووية الايرانية. وتشتبه اسرائيل، القوة النووية الوحيدة في الشرق الاوسط لكن غير المعلنة، ومعها الغرب بسعي ايران لامتلاك السلاح النووي تحت ستار برنامج مدني، الامر الذي تنفيه طهران. وتقول اسرائيل ان حيازة ايران سلاحا نوويا سيشكل تهديدا لوجودها.
التعليقات