القاهرة: اتهمت الكنيسة الأرثوذكسية الأمن المصري بـquot;التقصيرquot; في حماية الأقباط بشمال سيناء، في إشارة إلى قيام 9 أسر مسيحية بهجر منازلها برفح شمال سيناء إلى العريش.

وقال المجمع المقدس، في بيان له مساء اليوم عقب اجتماع طارئ، إن الأمن تعامل مع الأمر quot;برعونة وتقصير في حماية الاقباط في سيناءquot;، معتبرا أن تكرار هذه الأحداث من دون رادع quot;يسيء بسمعة الدولةquot;.
وكان مسلحون مجهولون قد هاجموا محلا تجاريا يملكه أحد المسيحين الثلاثاء الماضي، كما تردد أن بعض المسيحيين تلقوا رسالة تهديد تطالبهم بمغادرة المدينة خلال 48 ساعة .
وفي وقت سابق قال الأنبا قزمان، أسقف شمال سيناء، لمراسل وكالة الأناضول للأنباء، إن 9 أسر من أصل 20 أسرة مسيحية متواجدة بمدينة رفح غادرتها الى مدينة العريش quot;خوفا على أبناءهم بعدما قام مجهولون مساء الثلاثاء الماضي باطلاق النيران على محل تجاري يمتلكه أحد المسيحيين برفحquot;.
غير أن مصادر أمنية بشمال بسيناء كانت قد قالت للأناضول إن الوضع بمدينة رفح quot;آمن ولا وجود لأحداث تشير للعنف ضد المسيحيينquot;، مؤكدة أن ممتلكات ومنازل المسيحين لم يمسها أحد بسوء.
وأضاف المجمع المقدس، الذي يعد أعلى هيئة بالكنيسة الأرثوذكسية، quot;أن أبسط حقوق الإنسان هي حاجته إلى الشعور بالأمن والآمان وهو دور أصيل للأمن والآمان، لكن القصور الأمني تسبب في إحساس بعض الأسر بعدم الأمن والآمان، في إشارة إلى هجرة 9 أسر منازلها برفح متجهة إلى مدينة العريش القريبة منها.
وأكد المجمع المقدس على ضرورة سيادة القانون وتأمين المصريين بمختلف طوائفهم داخل ربوع الوطن .