طرابلس: يبدو أن ليبيا نجحت في مقاومة الموجة الإسلامية التي اجتاحت مصر وتونس الجارتين اثر ثورات الربيع العربي. وبدأ الليبراليون يتجهون فعلاً نحو الفوز في انتخابات اعتبرها المجتمع الدولي تاريخية.
وأكدت دفعة جديدة من النتائج الاولية للانتخابات الليبية نشرت الاربعاء في 11 تموز (يوليو) ان الليبراليين حققوا في السباق على المقاعد الحزبية فوزا ساحقا على الاسلاميين في شرق البلاد الذي لطالما اعتبر معقلا للتيار الاسلامي.
وبدأت المفوضية الليبية العليا للانتخابات يوم الاثنين 9 تموز (يوليو) اعلان النتائج الاولية لاول انتخابات تشريعية تعددية في ليبيا، على أن يستمر هذا الامر أيامًا. وبعد ثمانية اشهر من نهاية نزاع مسلح اطاح بنظام معمر القذافي دعي 2,8 مليون ناخب الى الاقتراع.
وبلغت نسبة المشاركة في الانتخابات 62% حسب المفوضية الانتخابية. وتخللت الانتخابات اعمال عنف وتخريب في شرق البلاد حيث كان انصار النظام الفدرالي يريدون التنديد بتوزيع المقاعد في الجمعية الوطنية (100 للغرب و60 للشرق و40 للجنوب). لكن المجتمع الدولي لم يخف إشادته بسير العملية الانتخابية ورحب مراقبو الاتحاد الاوروبي او من مركز كارتر بنجاح كبير لأمة بدات عملية انتقالية ديمقراطية في غياب مؤسسات.
التعليقات