جاكرتا: اعلنت الشرطة الثلاثاء ان سبعة من المشبوهين بالارهاب قتلوا الاسبوع الماضي خلال عمليات للشرطة ضد معسكرات لتدريب اسلاميين في اندونيسيا، كانوا يستهدفون مواقع سياحية.
واكد المتحدث باسم الشرطة الوطنية بوي رافلي قمر ان المشبوهين السبعة واربعة آخرين اعتقلوا في جزيرتي سومباوا وسيليب في وسط وشرق اندونيسيا، استهدفوا quot;مواقع سياحية في بيما (في جزيرة سومباوا) وفي بلاد توراجا (سيليب)quot;.
وبلاد توراجا التي تقطنها اكثرية مسيحية خلافا لبقية انحاء اندونيسيا المسلمة، هي احد ابرز المواقع السياحية في اندونيسيا.
واضاف المتحدث quot;من حسن حظنا اننا تمكنا من منع هذه الاعتداءاتquot;، موضحا ان فندقا في بيما واماكن عبادة ومراكز للشرطة قد استهدفت ايضا.
وذكرت الشرطة ان المشبوهين القتلى او المعتقلين كانوا على صلة بمعسكر تدريب لاسلاميين متطرفين في سيليب التي تسمى ايضا سيلاويسي. ويبدو انهم اضطلعوا ايضا بدور في اعمال العنف الدامية التي وقعت اخيرا ضد الشرطة في منطقة بوسو بوسط سيليب المشهور بأنه ملاذ للارهاب في اندونيسيا.
وضبطت خمس قنابل يدوية الصنع السبت خلال عمليات للشرطة استهدفت معسكرا للتدريب في جزيرة سومباوا وكذلك مواد تستخدم في صنع متفجرات.
وكانت بوسو مسرحا لاعمال عنف بين مسيحيين ومسلمين بين اواخر التسعينات ومطع الالفين.
وسارعت اندونيسيا، اكبر بلد اسلامي في العالم مع 240 مليون نسمة، الى شن quot;حربها على الارهابquot; مدفوعة باعتداءات بالي في 2002 (202 قتيل).
لكن الارخبيل لم يشهد اعتداءات كبيرة منذ تلك التي حصدت تسعة قتلى في تموز/يوليو 2009 في فنادق فخمة بجاكرتا.
التعليقات