بيروت: دعا العلامة الشيعي اللبناني علي فضل الله إلى نبذ الفتنة الطائفية، معتبرًا أن quot;أخطر ما يمكن أن تواجهه الأمّة (الإسلامية) هو صناعة الفتنة بين السنّة والشيعةquot;.

وفي تصريحات صحفية عقب لقائه وفودًا شعبية في منزله بضاحية بيروت الجنوبية اليوم الأربعاء قال فضل الله إنّنا quot;لا نزال في مرحلة إنتاج الفوضى في العالمين العربي والإسلامي، سواء من خلال استدعاء المفردات والعناوين الدينية، أو المشاكل السياسيّة التي لا تلبث أن ترتدي طابعاً مذهبياًquot;.
وأضاف: quot;أخطر ما يمكن أن تواجهه الأمّة هو صناعة الفتنة بين السنّة والشيعة، خصوصاً أنَّ الأجهزة الإعلامية الغربية وغيرها، تركّز تارةً على صعود الشيعة، وأخرى على صعود السنّةquot;، داعياً إلى quot;العمل على كلّ المستويات لتأمين أوسع مشاركة في الحكم لكلّ الأطياف في أيّ بلد، عربياً كان أو إسلامياًquot;.
وتابع: quot;إننا مع المشروع الإسلامي الذي لا يستثني الآخرين ولا يخوّنهم ولا يتنكّر لحقوقهمquot;، رافضاً quot;محاولات الإيقاع بين العروبة والإسلام، فالإسلام هو المضمون الذي يحمي العروبة ويحفظهاquot;.