باريس: قررت ثلاثة قاضيات فرنسيات فتح تحقيق جديد ضد الرئيس السابق نيكولا ساركوزي كطرف في ما يعرف باسم quot;قضية كراتشيquot;، كما ذكر مصدر قضائي لوكالة فرانس برس الخميس.

وقررت القاضيات الثلاث اجراء التحقيق لمعرفة ما اذا كان ساركوزي انتهك قانونا يتعلق بالسرية عندما نشر قصر الاليزيه بيانا حول هذه القضية في ايلول/سبتمبر 2011.

وقال بيان الاليزيه الذي صدر في 22 ايلول/سبتمبر 2011 ان quot;اسم الرئيس لم يرد في اي من ملفات قضية كراتشيquot; التي تشمل اعتداء وقع في هذه المدينة الباكستانية في ايار/مايو 2002 وقتل فيه احد عشر فرنسيا.

واضاف ان quot;اسمه (رئيس الجمهورية) لم يرد على لسان اي شاهد او طرف في الملفquot;.

ورفعت اسر ضحايا الاعتداء دعوى على ساركوزي بعد نشر البيان.

ولم تأخذ القاضيات في الاعتبار طلب النيابة العامة عدم ملاحقة ساركوزي بموجب المادة 67 في الدستور الذي ينص على ان رئيس الجمهورية quot;غير مسؤول عن اعمال ارتكبت بصفته رئيساquot;.

وذكرت القاضيات سيلفيا زيمرمان وسابين خريس وكاميلا بالويل في قرار اطلعت عليه فرانس برس انه quot;ليس من صلاحية الرئيس السماح بكشف معلومات في تحقيق جار في صلاحيات رئيس الجمهوريةquot;.

ويحقق القضاة في الشق المالي من القضية بان عمولات مستردة من عمولات دفعت على هامش عقدي تسلح استخدمت في تمويل الحملة الانتخابية الرئاسية لادوار بالادور في 1995.

وتشمل قضية كراتشي اعتداء وقع في باكستان في ايار/مايو 2002 وقتل فيه احد عشر فرنسيا وشكوكا في تمويل سياسي غير مشروع.