الخرطوم: طالب quot;تجمع البرلمانيات المسلماتquot; التابع لمنظمة التعاون الإسلامي بمحاربة استغلال المرأة في الإعلانات والترويج للسلع عبر حملة تنويرية واسعة بحقوق المرأة ومكانتها في الإسلام.
جاء ذلك في اجتماع الدورة الثانية للتجمع الذي انعقد أمس السبت بالعاصمة السودانية في إطار التحضير للمؤتمر الثامن لاتحاد مجالس (برلمانات) دول التعاون الإسلامي الذي ينعقد بالخرطوم أيضا يومي الإثنين والثلاثاء المقبلين.
ودعت المشاركات في الاجتماع الذي ضم برلمانيات من 24 دولة إسلامية إلى quot;محاربة استغلال المرأة في الإعلان والترويج للسلع ومحاربة العنف ضد المرأة في الدول الإسلامية والتعريف بحقوقها التي كفلها لها الإسلامquot;.
وشددت رئيسة البرلمانيات المسلمات السابقة نور حياتي ( من إندونيسيا) خلال الاجتماع على quot;المساواة بين النساء والرجال وتمثيل المرأة في مراكز اتخاذ القرار التي يسيطر عليها الرجالquot;. من جهتها قالت نائب رئيس البرلمان السوداني سامية محمد أحمد إن quot;المرأة هي صمام أمان الربيع العربيquot;، واصفة البرلمانيات المسلمات بأنهن quot;قادة حركة التغييرquot;.
وبحسب سامية التي تم انتخابها بالإجماع رئيسة للبرلمانيات المسلمات خلفا لـquot;نور حياتيquot; في الدورة الثانية فإن quot;حقوق المرأة المكفولة في الإسلام ستعلو دون تراجع مع ثورتها الحركية ضد السكون ولإحداث التغيير نحو الأفضلquot;.
بينما قال محمود إرول الأمين العام لاتحاد مجالس دول quot;التعاون الإسلاميquot; (تركي الجنسية) إن quot;من أهداف الاتحاد تعزيز مشاركة المرأة في بناء المجتمعquot;، واصفا تجمع البرلمانيات المسلمات بـquot;النقلة النوعية في تاريخ الأمةquot;.
ودعا رئيس البرلمان السوداني أحمد إبراهيم الطاهر إلى quot;نشر حقوق المرأة الواردة في الإسلام والتعريف بها خصوصا في الغرب الذي يسعى إلى فرض ثقافته على المرأة المسلمة بالقوةquot;، مشيرا إلى أن quot;المسلمين لا يرفضون التقارب مع الغرب شريطة أن يكون تقاربا صالحا حتى يسود الأفضلquot;.
وثمن الطاهر قرار الملك السعودي عبد الله بن عبد العزيز بإشراك المرأة في مجلس الشورى السعودي. كما اعتبر أن quot;ما أحرزنه النساء في مجلس الأمة الكويتي يعزز من وضعهن وإسهاماتهن في الحياة العامة ويمتد أثره لكل الدول الإسلاميةquot;.
التعليقات