رام الله: استنكرت الرئاسة الفلسطينية الزيارة التي قام بها رئيس وزراء ماليزيا لقطاع غزة، معتبرة ذلك quot;مساسا بالتمثيل الفلسطيني، كما أنه يعزز الانقسام ولا يخدم المصالح الفلسطينيةquot;، كما طالبت الرئاسة بتوضيح من الحكومة الماليزية.

وقد وصل رئيس الوزراء الماليزي محمد نجيب عبد الرازق اليوم الثلاثاء إلى القطاع في زيارة رسمية هي الأولى له إلى الأراضي الفلسطينية.

وقد اعتبر رئيس الوزراء المقال في غزة إسماعيل هنية ، الذي كان على رأس وفد كبير في استقبل المسؤول الماليزي، أن الزيارة quot;تأتي تجسيداً للمعاني الحقيقية للأخوة الإسلاميةquot;. وقال quot;نتطلع لدور ماليزي ريادي وحقيقي ومؤثر في دعم الشعب الفلسطيني واستعادة حقوقه، وعلى رأسها القدس عربية إسلامية محررة عاصمة لفلسطينquot;.

غير أن الرئاسة الفلسطينية أفادت بأن رئيس الوزراء الماليزي قد اتصل بالرئيس محمود عباس وأبلغه أنه سوف يقوم بإرسال مواد إنسانية لغزة والضفة، وعلى أن يلتقيه في القاهرة وفد فلسطيني، quot;الأمر الذي يثير علامات استفهام واستغراب لمثل هذا التصرف الذي يساهم في مؤامرة تقسيم الوطن الفلسطيني، كما يخدم المخططات التي تهدف إلى إبقاء القدس الشريف معزولة عن الدولة الفلسطينية التي اعترف العالم بأسره بشرعيتها في التاسع والعشرين من شهر تشرين الثاني/نوفمبرquot; من العام الماضي.

وأهابت الرئاسة الفلسطينية quot;بالأشقاء والأصدقاء كافة المساهمة بتجسيد قرارات الأمم المتحدة بإقامة دولة فلسطينية موحدة وعاصمتها القدس الشريفquot;، معلنة quot;أن رئيس دولة فلسطين محمود عباس يعمل بشكل متواصل مع جميع الأشقاء والأصدقاء من أجل إنهاء الانقسام ورفع الحصار الجائر على أهلنا في قطاع غزةquot;.