بانغي: اتهمت وزارة الدفاع في افريقيا الوسطى الاربعاء في بيان تحالف سيليكا المتمرد بمتابعة quot;تحركاته العسكريةquot; في مناطق الشمال ووسط الجنوب، رغم اتفاق الخروج من الازمة الموقع مع الحكومة في الغابون في 11 كانون الثاني (يناير).

واكد المتحدث باسم وزارة الدفاع جان لاداوا في بيان quot;رغم اتفاق ليبرفيل، رغم وقف اطلاق النار، يتابع تحالف سيليكا تحركاته العسكريةquot;، فهاجم منطقة لاستخراج الالماس في ديمبي ومدينة كيمبي في وسط الجنوب، وتلت تلك الهجمات quot;عمليات نهب وتدمير مبان عامة وعمليات قتلquot;. وتحدث عن اقتحام لمتنزه اواكابا في الشمال.

واعربت المعارضة السياسية عن اسفها ايضا. وقال منسق تحالف المعارضة المدني للمتمردين المسلحين ليفي ياكيتي، quot;ظننا انه بعد ليبرفيل وبعد تعيين رئيس وزراء لتسيير شؤون الحكومة الانتقالية، سيسود السلام والطمأنينة كل مناطق جمهورية افريقيا الوسطى ... وهذا ما لم يحصل مع الأسفquot;. وقال ياكيتي الذي يتهم تحالف سيليكا بمتابعة تقدمه في عدد كبير من مدن الشمال، ان quot;عناصر سيليكا يتقدمون نحو بانغاسو (مدينة كبيرة في الجنوب)quot;.

وفي اعقاب احتلال خاطف لقسم كبير من البلاد في كانون الاول (ديسمبر) ووصولهم الى ابواب بانغي، وافق المتمردون في ليبرفيل على وقف لاطلاق النار والانسحاب من المناطق المحتلة شرط تعيين رئيس وزراء جديد من المعارضة المدنية وتشكيل حكومة وحدة وطنية. وفي 17 كانون الاول (ديسمبر)، عين المعارض والمحامي نيكولا تيانغاي رئيسا للوزراء خلال احتفال في بانغي شارك فيه كل اطراف النزاع في افريقيا الوسطى.