تونس: أعلن متحدث رسمي باسم المركزية النقابية القوية التي تقوم بوساطة بين المعارضة التونسية والائتلاف الثلاثي الحاكم الذي تقوده حركة النهضة الاسلامية، امكانية الغاء أول جلسة مفاوضات مباشرة بين الجانبين مقررة السبت، لحل ازمة سياسية حادة اندلعت إثر اغتيال النائب المعارض محمد البراهمي في 25 تموز/يوليو 2013.
وصرح سامي الطاهري الناطق الرسمي باسم الاتحاد العام التونسي للشغل لاذاعة quot;شمس إف إمquot; الخاصة ردا على سؤال حول احتمال إلغاء جلسة اليوم quot;كل شيء ممكنquot;.
وقال منجي الرحوي القيادي في quot;الجبهة الشعبيةquot; (ائتلاف أحزاب يسارية) لفرانس برس ان quot;الحوار الوطنيquot; مهدد بسبب رفض حركة النهضة التوقيع على quot;خارطة طريقquot; لإخراج البلاد من الازمة.
وكانت المركزية النقابية ومنظمة أرباب العمل الاتحاد التونسي للصناعة والتجارة وعمادة المحامين والرابطة التونسية للدفاع عن حقوق الانسان، قدمت quot;خارطة الطريقquot; التي تنص بالخصوص على تقديم الحكومة الحالية التي يرأسها علي العريض القيادي في حركة النهضة، استقالتها لتحل محلها حكومة كفاءات غير حزبية.
واعلن الائتلاف الحاكم والمعارضة في وقت سابق قبول خارطة الطريق.
وقال سامي الطاهري للصحافيين ان التوقيع على خارطة الطريق يعني quot;التصديق على ما تم قبولهquot; معتبرا التوقيع quot;ضمانا وإطارا لاشاعة الطمأنينة بين مختلف الاطرافquot;.