منذ أمس الاثنين، صارت ولاية نيوجرزي الولاية الأميركية الرابعة عشرة التي تسمح بزواج المثليين، بعد كاليفورنيا التي أجازته في حزيران (يونيو) الماضي.


لوانا خوري من بيروت: أمس الاثنين، وبحكم قانون سنّ أخيرًا، أعلنت نيوجرزي الولاية الأميركية الرابعة عشرة التي تسمح بزواج مثليي الجنس، فتنفس الكثيرون من الرجال والنساء المثليين الصعداء، بعدما أتاح لهم هذا الاعلان أن يجاهروا بعلاقاتهم المثلية، وأن يتزوجوا على سنة القانون الجديد.

وبهذه المناسبة، وقف كوري بوكر، عمدة نيوجرزي، فخورًا بما جنت يداه من قانون، وافتتح تطبيقه بتزويج رجال ونساء انتظروا حلول هذا اليوم طويلًا.

وكان الزواج المثلي الرسمي الأول في هذه الولاية من نصيب جيمس كريدل وبيار دوفرسن، فتبادلا قبلة رسمية أولى طويلة أمام عدسات المصورين، تعويضًا عن فترة انتظارهما الطويلة، ثم عانقهما بوكر مهنئًا.

ونيوجرزي هي الرابعة عشرة بين الولايات الأميركية الاثنتين والخمسين التي تسمح بزواج المثليين، ما يعني أن 38 ولاية أخرى ما زالت تمنعه، في انعكاس لسجال أميركي حاد حول جواز هذا الزواج.

كاليفورنيا الثالثة عشرة

في حزيران (يونيو) الماضي فقط، أبطلت المحكمة العليا الاميركية قانونًا كان يمنع المعونات الفيدرالية عن الازواج المثليين، ويفتح المجال أمام زواج المثليين في كاليفورنيا، بعدما قال القضاة إن قانون الدفاع عن الزواج يميز ضد الأزواج المثليين، رافضين إصدار أي حكم بشأن المقترح الثامن الخاص بمنع زواج المثليين في كاليفورنيا، من دون أن يؤثر ذلك على منع الزواج المثلي في دساتير 38 ولاية أميركية.

ويمنح هذا الحكم في كاليفورنيا الازواج المثليين المرتبطين بعقد قانوني جميع المزايا الفيدرالية التي يحصل عليها الازواج غير المثليين، مثل الضرائب والمعاشات والعلاج العائلي في المستشفيات.

وبعد صدور الحكم، قال وزير الدفاع الاميركي تشاك هيغيل إن البنتاغون سيبدأ بمنح نفس المزايا للازواج المثليين في الجيش قريبًا، فعدد الازواج المثليين في القوات المسلحة الاميركية يقدر بنحو 18 الف زوج، ولكن عدد المرتبطين منهم بعقد قانوني غير معروف.