تونس: طالبت منظمة هيومن رايتس ووتش الأربعاء بفتح تحقيق quot;سريع وشاملquot; في وفاة شاب تونسي داخل مركز للشرطة في العاصمة تونس، حيث تعرّض، بحسب عائلته، إلى التعذيب حتى الموت.

وقالت المنظمة في بيان quot;على السلطات التونسية ضمان فتح تحقيق سريع وشامل في وفاة شخص بعد وقت قصير من اعتقاله على يد الشرطة في تونس العاصمة في الأول من تشرين الثاني/نوفمبر 2013quot;.

وأوقفت الشرطة في الأول من الشهر الحالي وليد دنقير (34 عامًا) عند الساعة 16.00 (س 15.00 ت غ) وبعد حوالى ساعة تلقت والدته فوزية الرزقي اتصالًا من ضابط شرطة، أعلمها أن ابنها توفي، بحسب المنظمة. وأبلغت فوزية الرزقي منظمة هيومن رايتس ووتش أنها quot;لما شاهدت جثة ابنها في وقت لاحق من اليوم نفسه، بدت وكأن فيها إصابات على مستوى الرأس وكدمات كثيرةquot;.

ونقلت المنظمة عن الرزقي قولها quot;كان فمه وأنفه ينزفان، لمست جبينه وشعرت وكأن جمجمته كانت مكسورة لأنه كان يوجد شق بين الجبين والجزء العلوي من الجمجمةquot;.

وفي الثالث من تشرين الأول/نوفمبر أعلنت وزارة الداخلية أنها تنتظر نتائج تشريح الجثة لتحدد سبب وفاة وليد دنقير، الذي قالت ان الشرطة كانت تبحث عنه لعلاقته بـquot;جرائم مخدراتquot; وquot;الانتماء إلى شبكات إجراميةquot;. وأفادت الوزارة ان تحقيقا قضائيا فُتح في القضية، وان المفتش العام لوزارة الداخلية فتح كذلك تحقيقا إداريا.