ارتفعت حصيلة قتلى هايان، أحد اقوى الاعاصير التي تضرب الارض، بشكل كبير اليوم الاحد مع حديث السلطات عن آلاف القتلى والمفقودين، فيما كان ناجون ينهبون المتاجر في انتظار وصول المساعدات، الذي يواجه صعوبات كبرى.

وتضررت بشكل خاص جزيرتان في وسط الفيليبين، لييتي وسامار، تقعان مباشرة ضمن مسار هايان حين ضرب البلاد فجر الجمعة.
ووسط مشاهد خراب هائل، يصطف رجال ونساء واطفال على طول الطرقات وهم يغطون أنوفهم تجنبًا للروائح المنبعثة من الجثث.
وفي جزيرة سامار وحدها، وسط الارخبيل اعلنت السلطات الفيليبينية مقتل 300 شخص وفقدان ألفين آخرين.
وكانت حصيلة سابقة للصليب الاحمر تحدثت السبت عن سقوط 1200 قتيل بعد مرور الاعصار هايان في وسط الفيليبين، حيث رافقته امواج عاتية بلغ ارتفاعها عدة امتار، ورياح سرعتها 315 كيلومتراً في الساعة.
وقال كثيرون إن المشهد يذكر بالدمار الذي تسبب به تسونامي 2004، من بيوت مدمرة واعمدة كهرباء محطمة وسيارات مقلوبة وشوارع يجري فيها ناجون في حالة ذهول.
وتشهد الفيليبين سنويًا نحو عشرين عاصفة أو اعصاراً كبيراً وعمومًا بين حزيران/يونيو وتشرين الاول/اكتوبر. والارخبيل هو اول يابسة تبلغها العواصف التي تتشكل فوق المحيط الهادئ.