جدة: أعرب أكمل الدين إحسان أوغلي أمين عام منظمة التعاون الإسلامي عن قلقه إزاء تجدد أعمال العنف في مدينة زمبوانغا وغيرها من الأماكن في مندناو جنوب الفلبين.

وأدان الأمين العام في بيان له..إزهاق الأرواح البريئة داعيا إلى الهدوء والتحلي بأقصى درجات ضبط النفس حتى لا يسفك المزيد من الدم والسماح بالوصول إلى تسوية سلمية لهذه الحوادث.
وأكد أوغلي رفض منظمة التعاون الإسلامي بشدة جميع الأعمال المخالفة للقانون معربا عن قلق المنظمة البالغ إزاء القصور الذي يعتري العملية السلمية والذي أدى إلى استئناف العنف والأعمال المخالفة للقانون .
ودعا إلى استئناف عملية الاستعراض الثلاثية في أقرب وقت ممكن لتسوية ما بقي من المسائل المعلقة التي تعيق التنفيذ الكامل لاتفاق السلام النهائي لعام 1996 بما يمهد الطريق للوصول إلى سلام عادل ودائم في مندناو .
وحذر من عواقب إنهاء هذه العملية قبل الأوان لأن ذلك سيخلق فراغا لن يؤدي إلى بناء السلم وتعزيز الأمن مؤكدا استعداد المنظمة لتقديم جميع أشكال المساعدة الممكنة للتخفيف من حدة التوتر واستئناف عملية السلام .
وكان الصراع المسلح والاشتباكات تجددت في الأيام الماضية بين القوات الحكومية ومقاتلي quot;جبهة تحرير موروquot; الإسلامية التي تطالب باستقلال جزيرة ميندناو .
يذكر أن الحكومة الفلبينية وقعت إتفاقية إطارية للسلام مع جبهة quot;موروquot; الإسلامية في أكتوبر 2012 وتقضي بإقامة منطقة جديدة تتمتع بحكم ذاتي في جزيرة ميندناو يطلق عليها اسم quot;بانجساموروquot; بحلول عام 2016 على أن يمهد ذلك الطريق لسلام نهائي ودائم في المنطقة التي تسكن فيها أقلية مسلمة .