باريس: اعتبر الرئيسان الاميركي والفرنسي خلال اتصال هاتفي الاربعاء انه يعود الى quot;ايران ان تقدم ردا ايجابياquot; على مشروع الاتفاق حول ملفها النووي الذي تم عرضه في جنيف، بحسب ما اعلنت الرئاسة الفرنسية. واضاف الاليزيه في بيان ان باراك اوباما وفرنسوا هولاند quot;اعربا عن عزمهما المشترك على الحصول من ايران على كل الضمانات لكي تتخلى نهائيا عن برنامجها النووي العسكريquot;.

وخلص البيان quot;في هذا السياق، اكد (الرئيسان) معا دعمهما الكامل للمشروع الذي وافقت عليه مجموعة خمسة زائد واحد (الولايات المتحدة وروسيا والصين وفرنسا وبريطانيا والمانيا) في التاسع من تشرين الثاني/نوفمبر والذي يشكل اساسا لاتفاق جدي وصلب وذي صدقية. يعود الان الى ايران ان تقدم ردا ايجابياquot;.

وافادت مصادر دبلوماسية غربية ان المشروع الذي وافقت عليه الدول الست الكبرى نهاية الاسبوع الفائت لا يزال يتطلب بعض الصياغات التي لم يوافق عليها الجانب الايراني، لافتة الى ان اقرار هذه الصياغات ادى الى ارجاء المفاوضات التي ستستأنف في 20 تشرين الثاني/نوفمبر في جنيف.

واعلنت مصادر دبلوماسية ان مشروع الاتفاق الذي يتم التفاوض في شانه يشتمل على اتفاق مرحلي حول تعليق كامل او جزئي لتخصيب اليورانيوم لمدة ستة اشهر من جانب ايران مقابل رفع محدد للعقوبات الدولية التي فرضت على طهران.