مزار شريف: قتل ستة موظفين افغان يعملون لمنظمة اكتيد الفرنسية غير الحكومية بالرصاص صباح الاربعاء في ولاية فارياب في شمال افغانستان، وفق ما اعلنت المنظمة، في جريمة اتهمت الشرطة المحلية متمردي طالبان بتنفيذها.

وقال مسؤول التواصل في المنظمة في باريس ادريان توماركيو ان quot;ستة موظفين افغان قتلوا في مكمن نصبته مجموعة من سبعة اشخاص. وجرح شخص اخرquot;. وصرح توماركيو quot;نأسف لوفاة زملائنا في اطار عملهم لدعم التنمية في شمال البلادquot;، مضيفا quot;اليوم، افكارنا تتجه الى عائلات واقرباء زملائنا المقتولين، كما الى فرقنا في افغانستانquot;.

واوضح المتحدث باسم اكتيد ان المنظمة الفرنسية quot;موجودة في شمال افغانستان في انشطة دعم للتنمية الريفيةquot;، مشيرا الى ان quot;حوالى 800 شخص، بغالبية كبيرة من الافغان، يعملون في افغانستان (لمصلحة المنظمة). نحن موجودون هناك منذ 20 عاماquot;.

وافاد قائد شرطة الولاية نبي جان ملا خيل ان الضحايا غادروا ميمنة عاصمة ولاية فارياب بالسيارة باتجاه منطقة المار عندما اعترضهم متمردون من quot;طالبانquot;. وقال quot;تم ارغامهم على النزول من السيارة، ثم قتلوا بالرصاصquot;.

ومع ان شمال افغانستان يعتبر اكثر استقرارًا من جنوب البلاد وشرقها، لكن متمردي طالبان ينشطون ايضا في بعض مناطق الشمال، فضلًا عن وجود لميليشيات ومجموعات اجرامية.

ولم تتبن اي جهة حتى ظهر الاربعاء عملية قتل موظفي اكتيد، التي تتخذ من باريس مقرا لها، في وقت تعذر الاتصال مع المتحدث باسم طالبان. ويحاول متمردو طالبان استعادة الحكم بالعنف بعد طردهم من السلطة اثر تدخل ائتلاف عسكري دولي بقيادة الولايات المتحدة.