يخال المشترك على تويتر، كل مشترك، نفسه أمير جماعة تجري خلفه أينما ذهب. وهكذا، يسعى ليزيد عدد متابعيه بأي طريقة. ومن هذه الطرق توسل شركات تسويق تتخصص في شراء المتابعين.



الرياض:فعلها كثيرون. ناموا على عشرات المتابعين في تويتر، من الأصدقاء والأقارب، وأصدقاء الأصدقاء وأقارب الأقارب، وقاموا على مئات أو آلاف المتابعين، لا يعرفون منهم أحدًا، لكن يباهون بهم أمم التويتريين الآخرين.
كذب ورقيق
وتستمر هذه الصفقات بالرغم من خطئها الأخلاقي، ومن وصف الشيخ عبدالله المطلق، عضو هيئة كبار العلماء في السعودية، عمليات شراء المتابعين الوهميين في تويتر بأنه كذب وبهتان، ولا يجوز.
إلا أن الشيخ محمد المنجد، المشرف العام على شبكة زاد الدعوية، رفع سقف اعتراضه على هذه العمليات عاليًا، إذ قال في مقطع فيديو تناقله الناشطون: quot;إن شراء المتابعين في تويتر نوع من الخداع والتدليس، كأنه شراء عبيد أو مماليكquot;.
أضاف: quot;هناك من يشتري المتابعين تباهيًا، ومنهم من لديه رغبة في الإفادة، وهنا نقول إنما الأعمال بالنيات، وهناك من غرضه الكثرة والتسويق وهي مسألة دنيوية خطيرة وخداع وتدليس وإيهام للناس بغير الحقيقةquot;.
وأشار إلى أن كثيرًا من هؤلاء المتابعين يكونون وهميين، quot;وعليه يكون شراؤهم نوعًا من الإسراف والتبذير ويدخل في تشبع المرء بما لم يُعطَ، ومن يفعل ذلك يدخل أيضًا في قوله تعالى (ألهاكم التكاثر)quot;.