قُتل الخميس مدعٍ عام في ولاية تكساس الاميركية كان يحقق خصوصًا في قضية جماعة للعنصريين البيض تدعى quot;الاخوية الآريةquot;.

واشنطن: اغتيل مدعٍ عام في ولاية تكساس الاميركية الخميس اثر تعرضه لاطلاق نار لدى وصوله الى مقر عمله، حيث كان يحقق خصوصًا في قضية جماعة للعنصريين البيض تدعى quot;الاخوية الآريةquot;، كما افادت مصادر رسمية واعلامية.
وقالت المتحدثة باسم الشرطة بات لاني لوكالة فرانس برس إن مارك هاس (57 عامًا) مساعد المدعي العام في مقاطعة كوفمان في شمال ولاية تكساس تعرض لاطلاق نار عند الساعة 08,30 (14,30 تغ) لدى ترجله من سيارته في مرآب موظفي المحكمة.
واضافت أن مطلق النار لاذ بالفرار على متن سيارة أخرى من طراز فورد توروس وكان برفقته شخص آخر متواطئ معه، مؤكدة في الوقت نفسه أنه لم يتم في الحال التعرف الى المشتبه بهما.
وعلى الفور اغلقت المحكمة في هذه المدينة الصغيرة التي تعد سبعة الاف نسمة، في حين منع الاساتذة والتلامذة في جميع مدارسها من الخروج.
ونقلت صحيفة quot;دالاس مورنينغ نيوزquot; عن مصادر قريبة من المدعي العام في كوفمان أنه من بين القضايا التي كان هاس يحقق فيها واحدة تتعلق بعدد من اعضاء quot;الاخوية الآريةquot;. لكن الصحيفة حرصت في الوقت نفسه على توضيح أن مساعدي المدعين العامين في النيابات العامة يعملون في الوقت نفسهعلى عدد كبير جدًا من القضايا يصل الى حوالي 400 قضية لكل منهم.

اوباما يزور الاثنين مقرًا للشرطة في اطار حملته لتشديد قوانين حيازة الاسلحة

من جهة ثانية، يزور الرئيس الاميركي باراك اوباما الاثنين مركزًا للشرطة في شمال البلاد في اول تحرك له خارج واشنطن في اطار حملته الرامية الى تشديد قوانين حيازة الاسلحة، والتي اطلقها اثر المجزرة التي شهدتها مدرسة نيوتاون.

واوضح البيت الابيض أن اوباما سيزور مقر قيادة الشرطة في مينيابوليس بولاية مينيسوتا، حيث quot;سيلقي خطابًا وسيبحث مع مسؤولين محليين وأمنيين في الافكار التي طرحها للحد من العنف الناجم عن الاسلحة الناريةquot;.

واضاف أن الرئيس اختار مينيابوليس (380 الف نسمة) لأن هذه المدينة quot;اتخذت اجراءات مهمة للحد من العنف الناجم عن الاسلحة واطلقت نقاشًا حول الاجراءات الاضافيةquot; الواجب اخذها في هذا المجال.

وستكون هذه اول زيارة يقوم بها اوباما خارج واشنطن منذ أن اطلق في 16 كانون الثاني/يناير مبادرة طموحة لتشديد تشريعات حيازة الاسلحة استهلها بتوقيع قرارات تنظيمية بهذا المعنى، وبالطلب من الكونغرس تعديل القوانين المعمول بها ولا سيما عبر اضافة بند يحظر بيع البنادق الآلية ومخازن الرصاص التي تزيد سعة الواحد منها عن عشر رصاصات.

وكان اوباما اكد لدى استقباله مطلع الاسبوع المسؤولين الامنيين في المدن التي حصلت فيها عمليات اطلاق نار، أنه يعول عليهم للضغط على الكونغرس لكي يشدد تشريعات الاسلحة النارية.

والاسبوع الماضي سار الآلاف في واشنطن في تظاهرة تقدّمها وزير التعليم وبرلمانيون للمطالبة بتشديد قوانين حيازة الاسلحة النارية بعدما روعت البلاد بأسرها بالمجزرة الرهيبة التي شهدتها مدرسة نيوتاون الابتدائية في ولاية كونيتيكت في 14 كانون الاول/ديسمبر وحصدت حياة 20 طفلاً وستة بالغين، اضافة الى مطلق النار وهو شاب مدجج بالسلاح أجهز عليهم جميعًا قبل أن ينتحر.