صنعاء: تعرض أنبوب ضخ النفط، من محافظة مأرب شمال شرقي اليمن، إلى ميناء quot;رأس عيسىquot; في مدينة الحديدة غرب البلاد، لتفجير جديد الجمعة، في هجوم أفادت تقارير أولية بأن مسلحين قبليين قاموا بتنفيذه، احتجاجاً على تعرض منازلهم لعمليات قصف جوية مؤخراً.

وذكر أحد سكان منطقة quot;وادي عبيدةquot;، يُدعى حسن، لـCNN بالعربية، أن قبليين من سكان المنطقة، تعرضت منازلهم للقصف بضربات جوية شهدتها المنطقة مؤخراً، قاموا صباح الجمعة، بتفجير أنبوب النفط الذي يصل بين مأرب والميناء المطل على الساحل الشرقي للبحر الأحمر.

وذكر المتحدث نفسه أن السكان القبليين كانوا قد أمهلوا الحكومة اليمنية ثلاثة أيام، لتعويضهم عن الأضرار التي لحقت بهم، نتيجة تلك الغارات الجوية.

كما أفاد سكان محليون، بأن المسلحين عمدوا إلى الحفر تحت الأنبوب، بمنطقة quot;الحويquot;، ثم قاموا بتفجير الأنبوب، موضحين أن كميات من النفط تسربت إلى مساحات واسعة في الصحراء، التي امتدت إليها النيران نتيجة التفجير.

من جانبه، قال مصدر في المجلس المحلي بمأرب، فضل عدم ذكر اسمه: quot;يعمد مسلحون من الخارجين عن القانون إلى تفجير أنبوب النفط، أو تخريب خطوط نقل الطاقة، بقصد الابتزاز، والضغط على الدولة، لأن ذلك يوثر على الناس، وعلى دخل البلاد بشكل مباشرquot;، مشيراً إلى أن quot;كثيراً ما تكون طلباتهم غير قانونيةquot;، بحسب قوله.

وأضاف المسؤول اليمني أن التحقيقات مازالت جارية، مشيراً إلى أنه تم البدء بالإجراءات والتبليغ للإسراع في وضع الحلول المناسبة.

كما أشار إلى أن هناك quot;وساطات قبليةquot; تجرى في حالات مشابهة، وأحياناً quot;قد تضطر الدولة إلى إرسال تعزيزات عسكرية، والدخول في مواجهات الجميع في غنى عنهاquot;، على حد تعبيره.