القدس: قالت وزارة الصحة الإسرائيلية انها لم تتمكن حتى الآن من تحديد الأسباب التي أدت إلى موت الأسير الفلسطيني عرفات جرادات في سجن (مجدو) الإسرائيلي قبل أيام، وفيما نفت أن يكون قد تعرض للتعذيب فقد أصرت السلطة الفلسطينية على أنها تعرض للتعذيب مطالبة بتحقيق دولي في الحادثة.

وقالت وزارة الصحة الإسرائيلية في بيان quot;قام كل من البروفيسور يهودا هيس، مدير معهد الطب الشرعي في تل أبيب، والبروفيسور أرنون أفيك، رئيس الإدارة الطبية في وزارة الصحة، والبروفيسور بارشاك، مديرة معهد الطب الشرعي في مستشفى شيبا بفحص نتائج الفحوصات المجهرية التي أجريت للمرحوم عرفات جراداتquot;.

وأضافت quot;أظهرت هذه الفحوصات أن نزيف الدم والكسور في الضلوع التي تم العثور عليها خلال تشريح الجثة حدثت في وقت قريب من الوفاة وهي تتلاءم مع جهود الإنعاش التي قام بها أفراد الأطقم الطبية التابعة لإدارة السجون ولخدمات الإسعاف والطوارئ والتي استمرت 50 دقيقة من أجل إنقاذ حياة جرادات. ولم يتم العثور على أي علامات لكدمات أخرى وكانت نتائج الفحوصات السمومية سلبية أيضا. ولم تحدث أي تغيرات ملموسة في أعضاء الجسم الأخرى قد تدل على سبب الوفاة ولذلك ستتم مواصلة الفحوصات من أجل تشخيص سبب الوفاةquot;.

وكان جرادات، 30 عاما، توفي بعد 5 أيام من اعتقاله بتهمة رشق سيارات إسرائيلية بالحجارة.

وقد صرح الرئيس الفلسطيني محمود عباس بأنه quot;لن نصمت على استشهاد جراداتquot;.