لندن: اعلنت النيابة العامة الاسكتلندية الجمعة ان عناصر من الشرطة الاميركية وآخرين من الشرطة الاسكتلندية توجهوا الى ليبيا quot;لمناقشة التقدم الذي يحرزه التحقيقquot; حول اعتداء لوكربي (اسكتلندا) الذي اسفر عن 270 قتيلا في 1988.

واضافت النيابة العامة في بيان quot;كما اعلن رئيس الوزراء (البريطاني ديفيد كاميرون) في 31 كانون الثاني/يناير، منحت تأشيرات دخول الى عناصر من الشرطة الاسكتلندية ومدعين للتوجه الى طرابلس للقاء نظرائهم حول التقدم الذي احرزه التحقيق في شأن اعتداء لوكربيquot;.

واوضحت النيابة العامة ان اربعة مندوبين عن الشرطة والنيابة العامة في اسكتلندا ووفدا من مكتب التحقيقات الفدرالي (الشرطة الفدرالية الاميركية) عقدوا الاثنين quot;اجتماعات في طرابلس مع وزراء ومسؤولين كبارا في الحكومة الليبية لمناقشة التحقيقquot;.

واشارت النيابة العامة الى ان quot;الهدف من هذه الاجتماعات هو مناقشة الطلبات الاميركية والاسكتلندية للتعاون في التحقيق الجاري والتوصل الى ارضية وفاقية حول طريقة احراز تقدم في هذا المجال. كانت المناقشات ايجابيةquot;.

وشدد الوفد الاميركي على ان يتركز التحقيق quot;حول التعريف بالاشخاص الاخرين المتورطين في هذا العمل الارهابي المدعوم من الدولةquot; الليبية، كما قال المصدر نفسه.

واسفر الاعتداء على طائرة بان ام في 21 كانون الاول/ديسمبر 1988 فوق مدينة لوكربي الاسكتلندية عن 270 قتيلا، معظمهم من الاميركيين.

والشخص الوحيد الذي ادين، عبد الباسط المقرحي توفي في ايار/مايو 2012 في ليبيا بعد ثلاث سنوات من الافراج عنه من قبل اسكتلندا لأسباب صحية. وقد حكم عليه في 2001 بالسجن مدى الحياة.

وبعد سقوط نظام معمر القذافي في 2011، طلب مكتب المدعي العام الاسكتلندي رسميا من السلطات الليبية الجديدة المساعدة في التحقيق، والولايات المتحدة الاطلاع على عناصر الملف.

وفي نيسان/ابريل 2012، توجه مدير مكتب التحقيقات الفدرالي وكبير المدعين الاسكتلنديين الى طرابلس لمناقشة التحقيق مع السلطات الليبية. وكان نظام القذافي اعترف في 2003 بمسؤوليته عن الاعتداء، ثم دفع 2,7 مليار دولار تعويضات لعائلات الضحايا.