جنيف: قالت السفيرة الفلسطينية في الاتحاد الاوروبي الاثنين ان على المجتمع الدولي ان يزيد جهوده للمساعدة على كسر الجمود في عملية السلام في الشرق الاوسط، في الوقت الذي تستعد واشنطن لمحاولة انعاش هذه العملية.

وصرحت ليلى شهيد للصحافيين في مقر الامم المتحدة في جنيف quot;لا توجد الكثير من النزاعات التي بمثل هذه الاهمية في العالم والتي نريد جميعنا لها حلاquot;.

واضافت اثناء تواجدها في جنيف لحضور مهرجان افلام يركز على حقوق الانسان quot;جميعنا نعلم ان الحل هو الحل القائم على دولتين ولكننا لا نريد أن نطبق هذا الحلquot;.

وتابعت quot;اعتقد ان احد الاسباب هو ان الاطراف الثالثة لم تكن فعالة بشكل كاف او لم تجد طاقاتها بشكل كافquot;.

ومحادثات السلام بين الفلسطينيين واسرائيل متوقفة منذ سنوات.

ويريد الرئيس الفلسطيني محمود عباس استئناف محادثات السلام بشرط تجميد بناء المستوطنات اليهودية في الضفة الغربية والقدس الشرقية المحتلة.

وتاتي تصريحات شهيد فيما يستعد وزير الخارجية الاميركي جون كيري لاجراء محادثات مع عباس في السعودية.

واضافة الى ذلك فانه من المقرر ان يلتقي الرئيس الاميركي باراك اوباما مع الزعماء الاسرائيليين والفلسطينيين في القدس ورام الله خلال زيارة تستمر من 20 الى 22 اذار/مارس، في خطوة تعد حاسمة باتجاه انعاش محادثات السلام.

وقال شاؤول اريلي الكولونيل الاسرائيلي المتقاعد الذي تحول الى داعية سلام، بينما كان يقف الى جانب شهيد quot;سمعنا من وزير الخارجية الاميركي ان الرئيس اوباما جاء فقط للاستماع الى الجانبينquot;.

واضاف quot;لكننا نامل انه بعد عدة اسابيع أو اشهر من ذلك، سنرى مبادرة جديدة. او بالاحرى نحن نامل ان يتم استئناف المحادثات من النقطة التي توقفت عندها في انابوليس في 2008quot;، في اشارة الى المحادثات التي جرت في الولايات المتحدة.

وتابع quot;نحتاج الى دعم المجتمع الدولي في ذلكquot;.

الا ان شهيد حذرت من المبالغة في الامال من زيارة اوباما.

وقالت quot;بالنسبة لي فان المشكلة هي ارادة المجتمع الدولي غير المباليquot;. واضافت quot;بالنسبة لاوباما اعتقد انه يجب ان لا نبالغ في امالناquot;.