نجح أسقف مزيف في اجتياز حاجز أمني مؤدٍ إلى اجتماعالكرادلة في الفاتيكان لكنه أوقف قبل دخول قاعة بولس الخامس حيث يجتمع الكرادلة.


لم تكن الفضائح وحدها التي ألقت بظلالها على اجتماع الكرادلة في الفاتيكان لبحث شؤون الكنيسة الكاثوليكية وانتخاب بابا جديد بل أُضيفت اليها قصة محاولة الماني انتحل شخصية أسقف التسلل الى الاجتماع.
وتمكن رالف نابيرسكي الذي ادعى انه أسقف فرع وهمي من فروع الكنيسة الكاثوليكية من عبور حاجز تفتيش يتمركز عليه حراس سويسريون ولكنه أُوقف قبل دخول قاعة بولس الخامس حيث يعقد الكرادلة اجتماعهم.
ووقف نابيرسكي الذي كان يرتدي زي الأساقفة بما في ذلك وشاح بنفسجي على صدره ، يبتسم للمصورين مخالطا أكثر من 140 كاردينالا من انحاء العالم حين توجهوا الى القاعة لبحث التحديات التي تواجه الكنيسة ودراسة قائمة المرشحين لمنصب البابا.
ولكن لدى امعان النظر اتضح ان الوشاح مزيف.
وبخلاف الكرادلة الكبار الذين يرتدون قبعة حمراء متميزة فان الأسقف المزيف كان يرتدي قبعة سوداء اعتيادية ذات حافة.
وتوقف الأسقف المحتال للمصورين مصافحا الكاردينال الايطالي سيرجيو سيبستيانا، الرئيس الفخري لقسم الشؤون الاقتصادية في الفاتيكان وعضو منظمة فرسان مالطا الكاثوليكية.
وبعد اكتشاف امر الأسقف المزيف وتعنيفه اقتاده حراس سويسريون بعيدا عن مكان الاجتماع.وقال نابيرسكي انه عضو الكنيسة الارثوذكسية الايطالية التي لا وجود لها وان الكنيسة الكاثوليكية ارتكبت اخطاء فادحة عندما سمحت لقساوسة متهمين بالاعتداء على اطفال بالتنقل بين ابرشيات مختلفة.
ويدَّعي نابيرسكي في مدونة على الانترنت انه مؤسس فرع تابع للديانة الكاثوليكية ويقول انه quot;عبد وحواري مثل القديس بولسquot;.وتذهب المدونة الى ان quot;الأسقفquot; نابيرسكي ينتمي الى قبيلة تابعة للكنيسة الكاثوليكية تناضل ضد الهرطقة والحركات الكاذبة داخل كنيسة الروم الكاثوليكquot;.
واضافت المدونة ان نابيرسكي من الدعاة المتحمسين لما يُسمى quot;يوغا المسيحquot; وانه ابتكر quot;نظاما يتيح للأشخاص السيطرة على الكومبيوترات بقوة الأفكارquot;.