واشنطن: حضت الدبلوماسية الاميركية الاحد افريقيا الوسطى ومتمردي quot;سيليكاquot; على احترام اتفاق السلام الذي وقعاه في كانون الثاني/يناير في ليبرفيل، مع تجدد العنف في الاسابيع الاخيرة في هذا البلد.

وقالت المتحدثة باسم الخارجية الاميركية فيكتوريا نولاند في بيان ان quot;الولايات المتحدة قلقة بشدة للتدهور الامني المستمر في جمهورية افريقيا الوسطى. ندعو الرئيس (فرنسوا) بوزيزيه وقادة تحالف سيليكا الى وضع حد فوري للاعمال القتالية وتطبيق اتفاق ليبرفيلquot;.

ومنذ منتصف كانون الاول/ديسمبر، يقاتل متمردو سيليكا نظام بوزيزيه مهددين العاصمة بانغي، لكن تدخلا اقليميا اوقف تقدمهم. وتم توقيع اتفاق سلام في 11 كانون الثاني/يناير في ليبرفيل بالغابون ادى الى تشكيل حكومة وحدة وطنية يشارك فيها المتمردون.

ولكن مع نهاية شباط/فبراير، استولى فصيل في سيليكا على مدن في شمال افريقيا الوسطى وجنوبها وشرقها.

واكدت نولاند ان quot;حكومة الوحدة الوطنية هي الكيان التمثيلي الوحيد الذي جرى اتفاق في شانه بين كل الاطراف في ليبرفيل وهو القادر على ادارة البلاد في هذه المرحلة الانتقالية الدقيقةquot;.

وحضت quot;قادة المنطقة والمجتمع الدولي على تقديم دعم كامل لرئيس الوزراء (نيكولا) تيانغايquot;.

وايد متمردو سيليكا اولا تعيين تيانغاي ثم اتهموه بquot;الضعفquot;. وهو مكلف قيادة العملية الانتقالية نحو السلام واجراء انتخابات تشريعية خلال عام.

ولا يزال المتمردون يطالبون بانغي بالافراج عن سجناء سياسيين وانسحاب القوات الاجنبية من افريقيا الوسطى، وفي مقدمهم قوات جنوب افريقيا.