غضب لمقتل سحلية غوانا نادرة في دبي

دبي: quot;غواناquot; ليست إلا سحلية قتلت بالقرب من حديقة الصفا في دبي بطريقة غامضة تماما كدخولها إلى الإمارات، فاشتعل الغضب لمقتلها، وسارعت جمعية أصدقاء الحيوان الإماراتية للدعوة إلى محاسبة الجناة المتسببين بمقتل السحلية ذات النوع النادر.

وطالبت الجمعية بتوكيل محام دفاع لقضية القتل quot;البشعةquot;، وفقا لروايات مقيمين ومعنيين كانوا يقدمون الطعام لـquot;غواناquot;.

ودعت الجمعية شرطة دبي لفتح تحقيق بالأمر خصوصا أن القسوة ضد الحيوانات محظورة بموجب القانون الإماراتي ، فوفقا لقانون رعاية الحيوان في بالإمارات، من غير القانوني قتل حيوان بطريقة لا ترحم، أو التسبب بالألم الشديد للحيوانات دون أي سبب مقبول أو مبرر عقلاني.

واتخذت quot;الإغواناquot; وهي نوع من السحليات النادرة التي لا تتواجد في الإمارات ولكن تم إدخالها بطريقة غامضة إلى البلاد، أحد الأشجار القريبة من حديقة الصفا مكاناَ للعيش فيه، فيما تناوب عدة أشخاص على احضار الطعام لها يوميـا.

وذكرت صحيفة quot;جلف نيوزquot; الإماراتية أن هناك مجموعة من المراهقين رجموا الإغوانا حتى الموت وفقسوا بيضها أيضا.

فيما قالت إحدى الامهات لصحيفة quot; emirates247quot; إن ابنتها ذات الــ 15 عاما كانت شاهدة عيان على ما وصفته بـquot;القتل الشنيعquot; الذي حل بالإغوانا، وأنها إلى الآن في حالة نفسية سيئة بعدما رأت أحد الرجال يلحق بالاغاونا حين فرارها وأمسكها بذيلها ليرميها بقوة على الأرض الأمر الذي جعل الاغوانا تصرخ آلما.

ورغم تضارب الآراء حول طريقة مقتل quot;غواناquot; إلا أن الحقيقة واحدة وهي موتها.

وخصص المقيمون الذي أقاموا تأبينا للإغوانا وأضاؤوا الشموع، رحلات مدرسية للأطفال من أجل زيارة الشجرة التي قتلت عليها الإغوانا.

وقال أحد المقيمين لصحيفة quot;البيانquot; ويدعى سميث، quot;الحادث غريب.. صديقي وزوجته كانا مواظبين على احضار الطعام يوميا للاغوانا المسكين، ولكني أتساءل حول طريقة القتل الغريبة ألم يكن من الأولى أخذ هذا الحيوان إلى حديقة الحيوانات؟ أو استدعاء أحد الأشخاص العليم بأمور الحيوانات والبيئة بدلاً من قتلها؟ .

وترحب الامارات بجلب الحيوانات من مختلف بقاع الأرض إلى حدائقها، وقال سميث quot;فلم لم يتم ضم الإغوانا إلى حديقة الحيوانات ؟ لماذا تم قتلها وقتل بيوضها أيضاًquot;.

من جانبها وصفت زوجته quot;مارثاquot; الأمر quot; بالشنيعquot; قائلة : أنا حتى لا أريد التفكير بالأمر، فالتفكير بالطريقة الوحشية التي تم التعامل بها مع هذا المخلوق اللطيف والودود أمر يحزن قلبي.quot;