القاهرة: افرج مسلحون بدو عن جندي مجري يعمل ضمن القوة المتعددة الجنسيات لحفظ السلام في سيناء بعدما اختطفوه لفترة قصيرة الخميس للضغط من اجل الافراج عن مساجين من اقاربهم، بحسب ما اعلن مسؤولون بالشرطة.

واضافت المصادر ان المجموعة افرجت عن المجري بعد تدخل من شيوخ قبائل، مشيرة الى ان الخاطفين لم يدركوا انهم خطفوا جنديا في قوة المراقبة المتعددة الجنسيات المنتشرة في شبه جزيرة سيناء لمراقبة تطبيق معاهدة السلام بين مصر واسرائيل في 1979.

واكدت القوة المتعددة الجنسيات التي تضم جنودا من 13 بلدا، في بيان، الافراج عن المجري بعد خطفه لفترة وجيزة. واوقف الخاطفون حافلة كانت متجهة من معسكر القوة المتعددة الجنسيات في سيناء الى القاهرة.

وخطف الجندي في شمال سيناء، وطالب البدو المسلحون بالافراج عن قريب لهم سجين في مقابل الافراج عن الجندي، بحسب الشرطة.

وشهدت سيناء في العامين الاخيرين عمليات خطف متعددة بسبب تدهور الوضع الامني، الذي اعقب الاطاحة بنظام حسني مبارك في شباط/فبراير 2011. وعادة ما يطالب الخاطفون بالافراج عن اقارب محتجزين لدى الشرطة.