القاهرة: قرر وزير الداخلية المصري اللواء احمد جمال الدين الاحد اقالة مدير امن شمال سيناء اللواء احمد بكر وتعيين اللواء سميح بشندي مديرا للامن غداة حركة احتجاج غير مسبوقة لرجال الشرطة في المنطقة اعقبت مقتل ثلاثة من زملائهم في هجوم شنه مسلحون.

وكان ثلاثة من رجال الشرطة قتلوا السبت واصيب رابع في هجوم مسلح على سيارة للشرطة على طريق جسر الوادي بمدينة العريش في سيناء.

وقالت صحيفة الاهرام الحكومية الاحد ان افراد الشرطة انسحبوا من مواقعهم في مدينة العريش بعد مقتل زملائهم ما ادى الى انتشار القوات المسلحة في هذه المواقع.

واضافت الصحيفة ان رجال الشرطة نظموا وقفات احتجاجية طالبوا خلالها باقالة مدير امن ومحافظ شمال سيناء.

وينفذ الجيش المصري عملية امنية واسعة في شبة جزيرة سيناء منذ بداية آب/اغسطس الماضي اثر مقتل 16 جنديا مصريا عند نقطة حدودية بين مصر واسرائيل.

وتتهم الحكومة المصرية جماعات جهادية مسلحة بالوقوف خلف الهجوم.

واصبحت سيناء مرتعا للمسلحين في اعقاب الانفلات الامني الذي واكب سقوط نظام حسني مبارك في شباط/فبراير 2011.

وادى هذا الانفلات الى وصول الكثير من الاسلحة والذخيرة للمسلحين في سيناء ما فاقم الوضع الامني في المنطقة.