القاهرة: دشّن نشطاء المجتمع المدني على مواقع التواصل الاجتماعي حملة ضد الطائفية، وللمطالبة بحذف خانة الدين من البطاقة الشخصية، معتبرين ذلك خطوة مهمة لوضع حد للتمييز الديني.

تأتي الحملة في أعقاب الاشتباكات التي جرت في محيط الكاتدرائية المرقسية بالعباسية مؤخرا.
وعلى موقع فيسبوك، أطلق ناشطون صفحة تحت عنوان quot;حاجة تخصنيquot;، والهدف من وراء الحملة هو العمل quot;على وقف التدخل في حياة المواطنين من قبل الدولة، وإزالة خانة الدين من الوثائق الرسمية، وأهمها بطاقة الهوية الشخصية.quot;
كما ألف ناشطون أغنية وحملوها على موقع يوتيوب لحشد الدعم لحملتهم.
وألّف الأغنية الناشط علام واصف، الذي يعتبر أن إزالة الخانة المتعلقة بالديانة، هي خطوة صغيرة لكن مهمة نحو وضع حد للتمييز على أساس الدين.
وخلّفت أحداث الكاتدرائية حالة احتقان، حيث سجلت في أعقابها أحداث معزولة، ولكنها أثارت الجدل، كما تسببت في تراشق الاتهامات.
ونشر أنصار الحملة مجموعة من الصور لبطاقات الهوية الخاصة بهم، مع رسائل على غرار quot;إيماني هو عملي الخاص.quot;