يبدو أن السعودية ستكون على موعد مع طفرة كبيرة في ما يتعلق بالمنشآت والمراكز الصحية، بعد توجيه الملك عبد الله بن عبد العزيز باعتماد مبلغ ضخم لإنشاء (22) مشروعاً منها (19) مجمعاً طبياً ومستشفى، وهو أمر سيقابل بالتأكيد بكثير من الارتياح في أوساط السعوديين.
الرياض: وجّه العاهل السعودي الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود، باعتماد مبلغ خمسة عشر ملياراً ومائة مليون ريال (نحو أربعة مليارات دولار) لإنشاء (22) مشروعاً منها (19) مجمعاً طبياً ومستشفى، وثلاثة مراكز لاضطرابات النمو والسلوك للأطفال كأول مراكز تنشئ في المملكة تعنى بهذه الفئة وتوفر لمرضى التوحد ومرضى فرط الحركة وغيرهم مراكز على أعلى مستوى من الرعاية والعلاج، وكذلك نزع ملكية عدد من الأراضي لإقامة عدد من المشاريع الصحية عليها، إضافة إلى الموافقة على اعتماد عدد من البرامج التطويرية لمرافق وزارة الصحة .
وأوضح وزير الصحة السعودي الدكتور عبد الله الربيعة، أن quot;هذه التوجيهات الكريمة تأتي امتداداً لما سبق من أوامر سامية كريمة لصالح مشاريع وزارة الصحة، كما أنها تجسد اهتمام المقام السامي الكريم ودعمه اللامحدود للقطاع الصحيquot;.
وبيّن أن وزارة الصحة وبتوجيه من خادم الحرمين الشريفين وولي العهد والنائب الثاني، حريصة كل الحرص على تقديم الخدمات الصحية بما يحقق الشمولية والجودة والعدالة وسهولة الوصول للخدمة، كما أنها تسعى جاهدة لتحقيق ذلك، مضيفاً: quot;سوف نجني ثمار هذه المشاريع خلال السنوات القليلة القادمةquot;.
ولفت إلى أن التوجيه السامي الكريم شمل التالي: اعتماد مشاريع مستشفى رنية بمنطقة مكة (200) سرير مع السكن، ومستشفى الخرمة بمنطقة مكة (200) سرير مع السكن، ومستشفى القنفذة بمنطقة مكة المكرمة (500) سرير مع السكن، ومستشفى الولادة والأطفال بالمدينة المنورة (400) سرير مع السكن، ومستشفى بمحافظة بدر (200) سرير بمنطقة المدينة المنورة مع السكن.
كما شمل مستشفى بالمجمعة (300) سرير مع السكن، ومستشفى بمحافظة شروره (300) سرير مع السكن، ومستشفى القطاع الجبلي (300) سرير بمنطقة جازان مع السكن، ومستشفى الولادة والأطفال (200) سرير في محايل عسير مع السكن، ومستشفى القطيف (500) سرير مع السكن، ومستشفى بمحافظة الإحساء (500) سرير مع السكن.
كما شمل إنشاء مستشفى غرب الدمام (500) سرير مع السكن، والمجمع الطبي بالرياض (1.000) سرير مع السكن والمجمع الطبي بجده (1.000) سرير مع السكن ومستشفى القحمة والبرك بمنطقة عسير (300) سرير مع السكن، ومركز اضطرابات النمو والسلوك بمنطقة الرياض، ومركز اضطرابات النمو والسلوك بمنطقة مكة المكرمة، ومركز اضطرابات النمو والسلوك بالمنطقة الشرقية، ومستشفى تربه (100) سرير بمنطقة مكة المكرمة مع السكن، ومستشفى المهد (200) سرير بمنطقة المدينة المنورة مع السكن، ومستشفى خميس مشيط (500) سرير بمنطقة عسير مع السكن ومستشفى شرق عسير (200) سرير مع السكن.
وشمل توجيه الملك عبد الله سرعة نزع ملكيات الأراضي الصادر بها الأمر السامي رقم 47332 وتاريخ 24/10/1433هـ لأهمية البدء بإنشاء تلك المشاريع الحيوية وهي: البرج الطبي للولادة والأطفال بجدة، والبرج الطبي لمستشفى العيون بجدة، ومستشفى الأطفال بالطائف .
وشكل كذلك التنسيق مع وزارة الشؤون البلدية والقروية لسرعة تسليم الأراضي المخصصة لمستشفى الأمير سلطان بن عبدالعزيز للطوارئ (500) سرير و (15) موقعاً للعيادات الشاملة بمدينة الرياض الصادر بها الأمر السامي رقم 5580 وتاريخ 17/8/1433هـ لوزارة الصحة للبدء في التنفيذ .
وكذلك التنسيق مع وزارة الشؤون البلدية والقروية لتخصيص جزء من الأرض المخصصة لحدائق الملك عبدالله بن عبدالعزيز بمساحة (400.000)م2 لإقامة مستشفى غرب الرياض بسعة (500) سرير.
والتنسيق مع وزارة التربية والتعليم لتخصيص أرض وزارة التربية والتعليم الواقعة بجانب مستشفى الأمير محمد بن عبدالعزيز (شرق الرياض) لإقامة مستشفى اليمامة للولادة والأطفال على أن تسلم الأرض الواقع عليها مستشفى اليمامة حالياً لوزارة التربية والتعليم أو ما يتم الاتفاق عليه بين وزارة الصحة ووزارة التربية والتعليم بهذا الشأن .
ونزع ملكية الأراضي المجاورة لمستشفى الولادة والأطفال بالقطيف بمساحة (157.000)م2 لتصبح (250.000)م2 لإقامة مستشفى الولادة والأطفال بالقطيف عليها .
وشراء أرض في إحدى المحافظات القريبة جداً من الرياض لإقامة مستشفى الصحة النفسية بالرياض عليها إذا تأكد عدم توفر الأرض المناسبة من أراضي وزارة الشؤون البلدية والقروية أو أملاك الدولة .
واعتماد مبلغ (1.000.000.000) ريال لمشروع quot;متطلبات إنشاء مراكز الرعاية الصحية الأولية quot; المدرج بميزانية وزارة الصحة للاستمرار في شراء الأراضي لمراكز الرعاية الصحية الأولية.
وإعتماد أسلوب التشغيل الذاتي في كافة المستشفيات والمراكز الطبية في وزارة الصحة وبحث طلب وزارة الصحة التحول من التشغيل على الباب الأول إلى التشغيل الذاتي مع وزارة المالية، واعتماد عدد من برامج التشغيل لتطوير مرافق وزارة الصحة، وكذلك إعتماد معايير جديدة لتشغيل المستشفيات يتم تطبيقها تدريجياً بالتنسيق مع وزارة المالية .
كما تمت الموافقة على إنشاء شركة للاستثمارات الصحية يملكها صندوق الاستثمارات العامة، ويتم بشكل عاجل بحث تفاصيل الشركة بما في ذلك جدواها الاقتصادية وأهدافها ونشاطها وآلية عملها بين صندوق الاستثمارات العامة ووزارة الصحة ويرفع للمقام السامي ما يتم التوصل إليه في ضوء نظام صندوق الاستثمارات العامة.
التعليقات