طرابلس: اقر الرئيس الليبي الانتقالي محمد المقريف الخميس بوجود quot;ثغرات امنيةquot; في محيط السفارة الفرنسية بطرابلس التي استهدفها الثلاثاء اعتداء بسيارة مفخخة، مؤكدا ان التحقيق في الاعتداء يتقدم.

وقال المقريف اثناء زيارته موقع الاعتداء الذي اصيب فيه دركيان فرنسيان انه من الواضح انه كانت هناك ثغرات quot;امنية لا يمكن لاحد انكارهاquot;.

واضاف لوكالة فرانس برس ان جميع المكلفين بالامن quot;يتحملون قسطا من المسؤوليةquot;.

واشار المقريف الذي يرأس المؤتمر الوطني العام، اعلى سلطة في البلاد، الى quot;تقدم في التحقيقquot; في هذا الهجوم الذي تسبب في اضرار مادية كبيرة للسفارة ومحيطها.

وردا على سؤال بشأن ايقاف مشتبه بهم محتملين، قال المقريف انه لا يمكنه تقديم اي تفاصيل بهذا الشان.

وردا على اسئلة الصحافيين اكتفى السفير الفرنسي في ليبيا انطون سيفان الذي كان برفقة المقريف بالقول ان quot;التحقيق يتقدمquot;.

واشارت وسائل اعلام ليبية الى توقيف ما بين شخصين الى اربعة اشخاص على علاقة بالاعتداء، دون ذكر مصادر هذه المعلومات.

وردا على سؤال لوكالة فرانس برس قالت وزارتا الداخلية والدفاع ومكتب رئيس الوزراء الليبي ايضا انه لا علم لهم بتوقيفات محتملة.

ونشرت حكومة علي زيدان بيانا اوضحت فيه ان رئيس الوزراء ووزراء العدل والخارجية والداخلية هم وحدهم المخولون الادلاء بتصريحات بشان الاعتداء، دون تقديم اي تفاصيل.