كركوك: اكد مسؤول عسكري عراقي رفيع المستوى لوكالة فرانس برس السبت ان التحركات العسكرية لقوات البشمركة الكردية قرب مدينة كركوك المتنازع عليها تمثل quot;تطورا خطيراquot;.
وقال قائد القوات البرية في الجيش الفريق الاول الركن علي مجيد غيدان quot;تاكد لدينا دخول البشمركة عبر ثلاثة اتجاهات (...) في القسم الجنوبي لكركوكquot;.
واضاف quot;هذه مناطق نفوذ الفرقة الثانية عشرة للجيش العراقي، فهم بالتالي يعزلون الفرقة عن كركوك ويريدون الوصول الى ابار وحقول النفط لجعل الفرقة 12 خلفهم، وهو تطور خطيرquot;.
واشار الى ان quot;وزارة الدفاع لديها اتفاق مع وزارة البشمركة في اقليم كردستان على نشر نقاط تفتيش مشتركة في كركوك وديالى والموصل منذ عامين (...) والذي حصل في كركوك اليوم يمثل خرقا للاتفاقية واذا ما خرقت فهذا سيولد نتائج واحداثا كثيرةquot;.
وانتشرت اليوم قوات من البشمركة في محيط مدينة كركوك (240 كلم شمال بغداد) الغنية بالنفط بهدف quot;ملء الفراغ الامنيquot; وquot;حماية المواطنينquot;، بحسب ما افاد الامين العام لوزارة البشمركة جبار ياور في بيان.
وذكر ياور انه بعد الاحداث الدامية الاخيرة في البلاد quot;تحركت القوات (العراقية) في اماكن (...) خوفا من مهاجمتها من قبل المجموعات المسلحة وهذا ادى الى فراغ في هذه المناطق والمدن التابعة للمحافظة وبالاخص في مدينة كركوك وضواحيهاquot;.
غير ان غيدان شدد لفرانس برس على ان quot;اشارتهم (البشمركة) لوجود تهديدات غير صحيحة فهذه المناطق لم يحدث فيها خلل امني فلماذا التحرك. سيجلب هذا الامر نتائج كثيرةquot;.
وتضم كركوك قوميات مختلفة، الاكراد والعرب والتركمان، وهي الجزء الرئيسي من الاراضي الشاسعة التي يطالب بضمها اقليم كردستان العراق الذي يتمتع بحكم ذاتي في مواجهة اعتراضات شديدة من حكومة بغداد الاتحادية.
التعليقات