دبي: فرّقت الشرطة بعنف الأربعاء متظاهرين في قرى شيعية في البحرين كانوا يتظاهرون تأييدًا لأشخاص طردوا من وظائفهم لأسباب سياسية، كما أفاد شهود.

ونزل المتظاهرون بالعشرات الى شوارع قرى شيعية في محيط المنامة بمناسبة احياء عيد العمال المصادف الاول من ايار/مايو وهم يرددون شعارات منها quot;نطالب بارجاع المفصولينquot;، في اشارة إلى الموظفين الذين فصلوا على خلفية مشاركتهم في الاحتجاجات، التي شهدتها المملكة الخليجية في شباط/فبراير 2011.

واستخدمت الشرطة الغاز المسيل للدموع لتفريق المتظاهرين، الذين تجمعوا تلبية لدعوة وجّهها quot;ائتلاف شباب 14 فبرايرquot;، الذي ينظم عبر شبكات التواصل الاجتماعي حركة الاحتجاج ضد حكم عائلة آل خليفة السنية، التي تحكم البحرين منذ 250 سنة.

وقالت جمعية الوفاق، اكبر فصيل شيعي معارض في البحرين، ان quot;الشرطة البحرينية استخدمت العنف والقوة ضد تظاهرات عمّت أرجاء البحرين في يوم العمال العالميquot;. وكان تم تسريح او تعليق وظائف مئات الشيعة لمشاركتهم في حركة الاحتجاج التي شهدتها البحرين في شباط/فبراير-اذار/مارس 2011، والتي قمعتها السلطات بالقوة.

وبحسب مصادر نقابية، فان معظم المفصولين من وظائفهم تمكنوا من استعادة عملهم باستثناء حوالى 450 شخصًا. وبحسب الاتحاد الدولي لحقوق الانسان، فان ما لا يقل عن 80 شخصا قتلوا منذ بداية حركة الاحتجاج في البحرين.