دبي: اعلنت جمعية المنبر الوطني الاسلامي السنية الثلاثاء تعليق مشاركتها في الجلسة الثالثة للحوار الوطني البحريني غدا الاربعاء، وذلك احتجاجا على quot;الغطاءquot; الذي قالت ان الجمعيات المعارضة تقدمه لاعمال العنف في المملكة.
وياتي هذا الاعلان عشية استكمال الحوار الذي انطلق في 10 شباط/فبراير في منتجع في جنوب البحرين للخروج من الازمة السياسية التي تعصف بالبلاد، وفي ظل تصاعد للعنف في الشارع تزامنا مع الذكرى الثانية لانطلاق الاحتجاجات التي يقودها الشيعة في 11 شباط/فبراير 2011.
وقد قتل فتى من المحتجين وشرطي في مواجهات حصلت الخميس في القرى الشيعية القريبة من المنامة.
وقال نائب امين الجمعية ناصر الفضالة في خطاب رفعه الى وزير العدل والشؤون الاسلامية البحريني الشيخ خالد بن علي ال خليفة quot;قررنا تعليق حضورنا لجلسة الحوار القادمة احتجاجا على الصمت بل والغطاء السياسي الذي توفره الجمعيات السياسية المعارضة لأعمال العنفquot;.
واضاف ان quot;غيابنا عن الجلسة القادمة لهو رسالة نوصلها لجميع الحضور بأن الشعب البحريني يقول لكم كفى. وهي رسالة تحذير من أن استمرار استخدام العنف في الشارع لن يفرض علينا الاستجابة لمطالب سياسية لا يتم التوافق عليها ولا تخدم مصالح جميع مكونات الشعب البحرينيquot;.
ويشارك في الحوار الوطني ثمانية ممثلين عن الجمعيات المحسوبة على الشارع السني الى جانب ثمانية ممثلين عن الجمعيات السياسية المعارضة وابرزها جمعية الوفاق الشيعية، وكذلك ثمانية ممثلين عن البرلمان وثلاثة وزراء.
التعليقات