دبي: اعلنت السلطات البحرينية في وقت متاخر من مساء السبت عن ضبط quot;خلية ارهابيةquot; تضم ثمانية بحرينيين، قالت انهم تنقلوا بين ايران والعراق ولبنان، وتلقوا تدريبات على استخدام العنف، وفقا لوكالة انباء البحرين.
وقال وزير الداخلية البحريني الشيخ راشد بن عبد الله ال خليفة ان quot;الأجهزة الأمنية نجحت خلال الفترة الماضية بالتعاون مع دولة شقيقة في ضبط خلية ارهابية مكونة من ثمانية عناصر بحرينيةquot;.
وبحسب الوزير، quot;دلت التحريات على تنقلهم بين ايران والعراق ولبنان، وتلقيهم تدريبات على استخدام الاسلحة والمتفجرات مع توفير الدعم الماليquot;.
وشهدت البحرين اعمال عنف تزامنًا مع الذكرى السنوية الثانية لاندلاع الاحتجاجات، التي قادتها الغالبية الشيعية ضد حكم اسرة ال خليفة السنية، في 14 شباط/فبراير 2011.
وذكر وزير الداخلية ان quot;اعمالًا ارهابية حدثت خلال الثلاثة ايام الماضية، وتمثلت فى التحريض على الإضراب ومحاولة منع المواطنين من الذهاب الى اعمالهم، وممارسة أعمال العنف بكل أشكالهاquot;.
وكشف انه نجمت من هذه الاعمال وفاتان واصابة 75 من رجال الأمن، وظهور quot;تصعيد خطير في نمط الاعمال الارهابية باستخدام الاسلحة الناريةquot;. كما اشار الى quot;الكشف عن 19 جسما غريبا، منها عبوة حقيقية جاهزة للانفجار، تم زرعها على جسر الملك فهد، وتم إبطال مفعولها من قبل الأجهزة المختصةquot;.
وافاد شهود عيان ان السلطات الامنية اعتقلت خلال الايام الماضية الكثير من الناشطين الشيعة، ولم تصدر حصيلة رسمية بشأن ذلك، فيما لم تتبين حتى الآن طبيعة التهم الموجّهة إليهم.
وقتل فتى من المحتجين صباح الخميس بطلقة من سلاح الخرطوش خلال مواجهات مع الشرطة في قرية شيعية قريبة من المنامة، فيما قتل شرطي مساء اليوم نفسه في مواجهات في قرية اخرى.
واعلنت وزارة الداخلية السبت توقيف اربعة quot;ارهابيينquot; بعد هجوم مسلح ادى الى جرح اربعة من رجال الشرطة، بينهم ضابط خلال اضطرابات جرت ليلا في قرية شيعية.
وقد ارتفع منسوب التوتر في الاسبوع الاخير تزامنًا مع ذكرى 14 شباط/فبراير، بعدما دعا quot;ائتلاف شباب ثورة 14 فبرايرquot;، الذي يقوده مجهولون، الى اضراب عام وعصيان مدني والى التظاهر والتوجه الى مكان quot;دوار اللؤلؤةquot;، الذي ازيل بعدما شكل معقل الاحتجاجات التي قادتها الغالبية الشيعية في 2011. كما نظمت جمعيات المعارضة، وعلى رأسها جمعية الوفاق الشيعية، تظاهرات كبيرة مناهضة للحكم.
التعليقات