موسكو: جرت في موسكو اليوم الأحد تظاهرة للمعارضة الروسية تحت عنوان quot;مسيرة الحرية الربيعيةquot; بمشاركة 400 شخص، بحسب تقديرات أعلنتها شرطة العاصمة موسكو مساء اليوم.

وتميزت الفعالية بغياب أي من رموز المعارضة سواء عند انطلاقة المسيرة من ساحة كالوجسكايا أو خلال التجمع الخطابي في ساحة quot;بولوتناياquot; على مقربة مباشرة من الكرملين.

وطرح خطباء من على منصة التجمع عدة مطالب مختلفة ومعروفة أهمها quot;الإفراج عن السجناء السياسيينquot;، وquot;إجراء انتخابات برلمانية ورئاسية جديدة حرة ونزيهةquot; وquot;إصلاح النظام السياسي كاملاquot; في البلاد.

وكان القائمون على تنظيم التظاهرة أعلنوا أن عدد المشاركين فيها قد يصل إلى 10 آلاف شخص، وذلك لدى تقديمهم طلبا للحصول على موافقة رسمية من قبل بلدية العاصمة.

ويرى الصحفيون الذين قاموا بتغطية وقائع المسيرة أن هناك سببين يكمنان وراء حضور أنصار المعارضة الضعيف بكل معنى الكلمة فعاليتهم الربيعية الأولى اليوم الأحد.

يعود أولها إلى أن موعد الفعالية الاحتجاجية تزامن مع عيد الفصح الذي احتفل به مواطنون روس نهاية هذا الأسبوع، فيما يرجع السبب الآخر وهو الرئيسي إلى تخطيط قيادات المعارضة لإقامة تجمع خطابي في المكان نفسه (ساحة بولوتنايا) يوم غد الاثنين بمشاركة 30 ألف شخص وعلى رأسهم رموز معروفة في هذا الحراك المتعدد الألوان.

وستكون تلك الفعالية مكرسة للذكرى الأولى لأحداث 6 مايو 2012 عندما تحولت مسيرة احتجاجية حاشدة للمعارضة قبل يوم واحد من تسلم فلاديمير بوتين رسميا مهام الرئيس الروسي من جديد، إلى صدامات مع رجال الشرطة.