الرياض: قالت اللجنة الوطنية العلمية للأمراض المعدية، والتي تضم ممثلين عن وزارات (الدفاع، التربية والتعليم، الداخلية، التعليم العالي، الصحة) والحرس الوطني والمؤسسة العامة لمستشفى الملك فيصل التخصصي ومركز الأبحاث وشركة أرامكو السعودية برئاسة وزير الصحة الدكتور عبدالله الربيعة، إن حالات الإصابة بفيروس كورونا بدأت تقل بمحافظة الأحساء.

وأكدت اللجنة أن الحالات المصابة محدودة، وأن الإجراءات التي تقوم بها وزارة الصحة للحد من انتشار هذا الفيروس تتماشى مع المعايير العلمية والعالمية، كما لاحظت اللجان أن الحالات المسجلة بالأحساء بدأت تقل.

وناقشت لجنة مكافحة العدوى، أمس الجمعة آخر مستجدات مرض فيروس كورونا النمطي الجديد. واطلعت اللجنة على تقرير زيارة الوزير وقيادات وزارة الصحة والمختصين في محافظة الأحساء، وزيارة خبراء منظمة الصحة العالمية.

وأشارت اللجنة الوطنية العلمية للأمراض المعدية واللجنة العلمية الوطنية لمكافحة العدوى إلى أن هذا الفيروس لم تعرف حتى الآن طريقة انتشاره ومصدره ولا يوجد علاج نوعي أو لقاح خاص به، والعمل جار للوصول إلى معلومات أكثر عن هذا الفيروس على كل المستويات العلمية داخل المملكة وعلى مستوى العالم.

كما أن كافة القطاعات الصحية تعمل جنباً إلى جنب لضمان صحة وسلامة المواطنين والمقيمين وتتبع الإرشادات التي تصدر من وزارة الصحة واللجنة العلمية للأمراض المعدية واللجنة العلمية الوطنية لمكافحة العدوى.

وأكدت اللجنة على ما أوصت به وزارة الصحة من اتباع الإرشادات العامة للنظافة الشخصية، وبالذات عند السعال والعطاس وغسل اليدين وتجنب الاختلاط المباشر بالمصابين والمشتبه بهم.، كما نفت وجود نية لإصدار أي قيود على المدارس لعدم وجود دلائل علمية تؤيد ذلك، كما هو الحال فيما يخص موسمي الحج والعمرة.

ودعت اللجنة الجميع إلى عدم القلق وعدم نشر المعلومات الخاطئة التي تضلل الرأي العام وتؤثر سلباً على مصداقية تقارير الجهات الرسمية بهذا الوطن في المحافل العلمية وغيرها.