باريس: يتوجه وزير الخارجية الفرنسي لوران فابيوس الثلاثاء الى مالي للمرة الثانية في غضون شهرين بهدف البحث بالاعداد لتنظيم الانتخابات الرئاسية التي لا تزال باريس تامل في اجرائها في تموز/يوليو.

وسيجري فابيوس الذي كان زار باماكو في بداية نيسان/ابريل، محادثات خصوصا مع رئيس الوزراء ديانغو سيسوكو والرئيس ديونكوندا تراوري، بحسب البرنامج الرسمي للزيارة الذي نشر الاثنين.

وسيلتقي ايضا الموفد تييبيلي درامي المكلف الاتصالات مع المجموعات المسلحة - ولا سميا حركة تمرد الطوارق في الحركة الوطنية لتحرير ازواد - في شمال البلاد لتنظيم الانتخابات الرئاسية.

وكان فابيوس اوضح الجمعة في تصريح مع نظيره الالماني غيدو فسترفيلي quot;على الصعيد الديموقراطي والسياسي الامور تتقدم، لكن الطريق لا يزال طويلا (...) ولهذا السبب اتوجه الى باماكو للاطلاع على مزيد من التفاصيلquot;.

وقال ايضا quot;يجب ان تجري انتخابات، وحوار بين الجنوب والشمال (...) يبقى هناك عمل للقيام به، لكن كل شيء يدعو الى الشعور بالثقةquot;.

ومن المتوقع اجراء انتخابات رئاسية يطالب بها المجتمع الدولي، في تموز/يوليو في مالي. واكد الرئيس المالي الانتقالي ديونكوندا تراوري الذي انبثقت حكومته من انقلاب عسكري، في منتصف ايار/مايو انه quot;سيبذل كل ما في وسعهquot; لكي تبدا في 28 تموز/يوليو.

وباريس التي تدخلت عسكريا في كانون الثاني/يناير لطرد المجموعات الاسلامية المسلحة التي كانت تحتل شمال البلاد وتهدد بالنزول الى الجنوب، تشدد على اجراء هذه الانتخابات في تموز/يوليو بهدف اعادة اضفاء quot;الشرعيةquot; على السلطات المالية والسماح بعملية مصالحة بين الشمال والجنوب.