نيويورك: طالب مجلس الامن الجمعة السلطات السورية بالسماح للمنظمات الانسانية بالدخول بحرية الى مدينة القصير السورية، وذلك في بيان وافق عليه جميع اعضاء مجلس الامن ومن بينهم روسيا.
واعربت البلدان الاعضاء ال15 في مجلس الامن عن quot;قلقها العميقquot; للوضع الانساني في القصير، وquot;طلبت من جميع الاطراف في سوريا القيام بكل ما في وسعها لحماية المدنيين وتجنب الخسائر المدنية، مذكرة بالمسؤولية الاولى للحكومة السورية في هذا الاطارquot;.
ودعا المجلس الحكومة السورية الى quot;تأمين الوصول الفوري والآمن ومن دون عراقيل ... للعاملين في المجال الانساني ومنهم الامم المتحدة الى المدنيين في القصير الذين هم في حاجة ماسة الى المساعدة ولاسيما الطبيةquot;.
وهذا اول اعلان بالاجماع لمجلس الامن حول سوريا quot;منذ اشهرquot; اذا لم نأخذ في الاعتبار ادانات الاعمال الارهابية، كما قال السفير البريطاني مارك ليال غرانت الذي ترأس بلاده المجلس في حزيران/يونيو.
وفيما كانت المعركة محتدمة السبت الماضي للسيطرة على القصير بين الجيش والمقاتلين، عرقلت روسيا اعلانا سابقا مماثلا تقريبا حول القصير عرضته بريطانيا.
ويقول دبلوماسيون ان موسكو الحليف الوفي لدمشق ذكرت ان المجلس لم يتحرك عندما سيطر المسلحون على القصير.