واشنطن: اكدت الولايات المتحدة الجمعة ان التوتر الاخير مع كوريا الشمالية يحول دون استئناف المفاوضات مع بيونغ يانغ، مطالبة الاخيرة بquot;خطوات ملموسةquot; لتبديد القلق حول سلاحها النووي.

وقال غلين ديفيس المتحدث الاميركي حول سياسة كوريا الشمالية quot;نقول بوضوح منذ وقت طويل اننا منفتحون على تحسن في العلاقات مع جمهورية كوريا الشعبية الديموقراطية اذا رغبت في اتخاذ اجراءات ملموسة لتكون على قدر التزاماتها وواجباتها الدوليةquot;.

وتدارك quot;بالنظر الى الاحداث (التي حصلت) هذا العام، فان العائق لاستئناف الحوار بات اكبرquot;.

واضاف امام مجموعة وودرو ويلسون للبحث في واشنطن quot;في النهاية، سنحكم على كوريا الشمالية انطلاقا من افعالها وليس اقوالها، انطلاقا من الخطوات الملموسة التي عليها اتخاذها لتبديد قلق المجتمع الدوليquot;.

وخاضت كوريا الشمالية اختبار قوة شديدا مع المجتمع الدولي بعد تجربتها النووية الثالثة في شباط/فبراير. وتراجع التوتر مع محاولة استئناف الحوار بين بيونغ يانغ وكوريا الجنوبية، لكن هذه العملية اخفقت الثلاثاء.

وذكر ديفيس بان quot;الولايات المتحدة لن تقبل بان تصبح كوريا الشمالية دولة تملك سلاحا نووياquot; وquot;لن نقبل ايضا بان تستفز كوريا الشمالية جيرانها. وهذه المواقف لن تتبدلquot;.

واعرب ايضا عن قلقه على صعيد حقوق الانسان، في وقت تتهم منظمات واشنطن بالتركيز كثيرا على موضوع السلاح النووي لبيونغ يانغ ولا تلتفت الى ممارساتها القمعية.

وقال ديفيس ان quot;العلاقات بين الولايات المتحدة وكوريا الشمالية لا يمكن ان تتحسن من دون تحسن العلاقات بين الكوريتين وحقوق الانسانquot;.