شرعت كوريا الشمالية الأبواب أمام السياح لأول مرة لمدينة سينويجو التي بقيت لسنوات مزار للصينيين فقط.


بكين: فتحت كوريا الشمالية مدينة سينويجو الواقعة على الحدود مع الصين أمام السياح الغربيين الذين يزورون البلاد، أحد أكثر البلدان عزلة في العالم، بشكل متزايد بعدما كانت الزيارات حكرا حتى الان على السياح الصينيين كما افادت وكالات سفر متخصصة. وكانت هذه المدينة الحدودية منذ فترة طويلة مفتوحة امام السياح الصينيين فقط الذين يمكنهم بسهولة قضاء اليوم فيها. وقال سايمون كوكريل ديفيد احد مؤسسي كوريو ابرز وكالة سفر الى كوريا الشمالية ومقرها في بكين quot;كنا نطالب بامكانية الدخول اليها منذ سنواتquot;.

والأسبوع الماضي استقبل بحفاوة خلال أول زيارة يقوم بها الى المدينة. وكتب على لوحة إعلانية quot;نرحب بشدة بسايمون كوكريل ديفيدquot;. وبالنسبة لهذا البريطاني البالغ من العمر 35 عاما فان مدينة سينويجو ليست كبقية المدن. وقال quot;الجو فيها مختلف لان القسم الاساسي من التجارة مع الصين يمر من هناك. وهناك الكثير من البضائع الصينية ويمكن للناس رؤية مدينة داندونغ الصينية الغنية على الجانب الآخر من نهرquot; يالو الذي يشكل الحدود بين البلدين.

وتم التركيز ايضا على الجانب الاقتصادي حيث قال غاريث جونسون مدير شركة يونغ بانيونير للسفر التي تقدم رحلات بأسعار متدنية ان quot;الزيارة الى كوريا، التي تكون ثلاثة أيام كحد أدنى، تبقى عالية الثمن حتى مع عروضاتناquot;. وأضاف ان فتح سينويجو سيتيح امضاء يوم واحد في كوريا الشمالية ما يمكن ان يثير اهتمام السياح الذين يزورون الصين.