بهية مارديني من لندن: أكد غسان عبود صاحب قناة اورينت السورية في تصريح لـquot;ايلافquot; اختطاف طاقم القناة من قبل مجموعة مسلحة هاجمت مكاتب قناة الاورينت في مدينة تل رفعت في ريف حلب الشمالي.

واشار الى quot;احتجاز مراسل أورينت نيوز عبيدة بطل ومعه الفني حسام نظام الدين والفني عبود المعتق خلال قيامهم بعملهم وتم اقتيادهم الى جهة مجهولة، كما قامت المجموعة المسلحة بنهب محتويات المكان وسرقة سيارة البث المباشر ومعدات التصوير والادوات الموجودة في المكان.

وأكدت مصادر ايلاف ان قيمة المسروقات ومعدات البث تجاوزت المليون ونصف دولار.

وندد عبود بالمواقف السلبية المنظمات الدولية والمجتمع الدولي التي لا تدعم الاعلام الوطني.

وقالquot; لو كانت قناة أورينت ذات توجهات متطرفة لجمعت ثروة كبرى منذ بداية الثورة quot;، ولفت الى ان المعارضة السورية لا يهمها مايجري داخل سوريا فيما تتوجه الى الاليزيه وتستعرض في أروقته دون الوصول الى حلول جدية.

وأشارت مجموعة غسان عبود في بيان أن quot;هذا الهجوم يأتي بعد أيام من مقتل حسن بركات أحد مسعفي مؤسسة أورينت الإنسانية، عندما تعرضت وحدة طبية تابعة للمؤسسة لإطلاق نار من قبل قوات النظام، أثناء قيامها بعملها الإنساني في منطقة خان العسل تجاه الجرحى والمصابين دون أدنى تمييز، وكذلك تعرض مراسل القناة في جسر الشغور عمار دندش لاصابة بليغة أثناء تغطيته للمعارك هناك، واستمرار اختطاف المصور عبود حداد منذ اسابيع عدة من هذه الحوادث، وكذلك بعد تعرضها لمأساة فقدان مراسلها في دمشق محمد معاذ الذي قتل في قصف لقوات النظام الاسبوع الماضيquot;.

وأهابت مجموعة غسان عبود بالأطراف كافة quot;احترام عمل فرق الاغاثة الطبية والصحفيين والمراسلين وتسهيل عملهم الطبي والاعلاميquot;.

وقالت: quot;يبدو توجيه النداءات للنظام بلا طائل بسبب تعمده ومنذ بدء الثورة ملاحقة الكوادر الطبية والاعلامية، لذلك دعت القوى العسكرية كافة، بما فيها المجالس العسكرية والثورية ورئاسة أركان الجيش الحر إلى تقديم الحماية للفرق الطبية والاعلامية سواء تلك التابعة لأورينت الإنسانية والإعلامية، أو التابعة لجهات أخرى، وعدم التعرض للصحفيين في المناطق المحررةquot;.

كما دعت المنظمات الدولية، كالهلال الأحمر والصليب الأحمر ومنظمات الأمم المتحدة إلى التدخل لإطلاق سراح فريق أورينت نيوز.

وأكدت مجموعة غسان عبود بكل مؤسساتها الإنسانية والإعلامية بأنها ماضية في رسالتها الإنسانية والإعلامية، ولن تثنيها هذه التصرفات المستهجنة عن تأدية واجبها تجاه السوريين، وستفشل هذه التصرفات المدانة كما فشلت في الماضي والحاضر، مشددة على أنها ستفشل محاولات الأسد ومن خلفه في التأثير على مسيرتنا وانحيازنا النهائي لآمال الشعب السوري في الكرامة والحرية، على حد تعبير البلاغ.