اعتقلت السلطة الفلسطينية شابًا يملك محلاً لبيع العطور في شمال الضفة الغربية لطرحه عطرًا يحمل اسم quot;مرسيquot; نسبة للرئيس المصري المعزول محمد مرسي. وأشار شقيق الشاب الىأن بيع العطركان هدفه تجارياً بحتاً.


دبي: ألقت السلطات الأمنية في طولكرم في الضفة الغربية القبض على شاب فلسطيني بتهمة بيع عطر quot;مرسيquot; نسبة إلى الرئيس المصري المعزول محمد مرسي، وعلى الرغم من عدم توجيه إتهام رسمي للشاب الذي يدعى quot;اسلامبولي بدرquot; إلا أن شقيقه عبد الفتاح أكد أن ترويج عطر يحمل إسم الرئيس المصري السابق هو الذي تسبب في إلقاء القبض عليه.

وأشارت صحيفة quot;هوفينغتون بوستquot; إلى أن بدر ينحدر من عائلة معروف عنها الإنتماء إلى حركة المقاومة الإسلامية quot;حماسquot;، وهم من أشد أنصار مرسي، الأمر الذي دفعه إلى الترويج لعطر يحمل إسم الرئيس الإسلامي الذي تمت الإطاحة به قبل عدة أسابيع.

وقال شقيق بدر: quot;تم إلقاء القبض على شقيقي، ونعتقد أن ترويجه لعطر مرسي تسبب في ذلك، لم يتم توجيه إتهام رسمي لشقيقي بهذا الخصوص، ونحن من جانبنا وضعنا لافتة على محل العطور الذي نملكه تقول .. عفواً لقد صادرت السلطات الأمنية عطر مرسي، لا أعلم لماذا قاموا بذلك، كل ما قصدناه هو الترويج لعطر يحمل اسم شخصية تتصدر الأحداث في الوقت الراهنquot;.

وقال عبد الفتاح بأنه بعث بمناشدة لرئيس الحكومة الفلسطينية، رامي الحمد الله من اجل إطلاق سراح شقيقه، مؤكداً أنه لم يرتكب مخالفة أمنية وكل ما قام به كان هدفه تجارياً بحتاً، مشيرًا الى أن الاقبال كان شديدًا على اقتناء quot;عطر مرسيquot;.

يذكر أن حركة حماس تشعر بالعزلة بعد رحيل حليفها القوي، حيث كانت العلاقة بين الحكم الإخواني وعناصر حركة حماس في أقوى مراحلها خلال العام الذي تولى خلاله مرسي حكم مصر.

وتعاطفاً معه، نظمت حماس عدة مظاهرات، وسط إتهامات من أقطابها بأن وزير الدفاع المصري الفريق عبدالفتاح السيسي يقف خلف الإطاحة بالحكم الإخواني، ووفقاً لما نقلته وكالة الأنباء الفرنسية قبل عدة أيام إتهم متظاهرون السيسي بأنه quot;عميل أميركا ويعمل لحساب إسرائيلquot;، مرددين أن quot;مرسي ما زال الرئيس الشرعي لمصرquot;.