هذه المرة يفتح قائد شرطة دبي الفريق ضاحي خلفان على نفسه quot;عش الدبابيرquot; السوري، خاصة أمام معارضي النظام عبر العالم، فخلفان صاحب التغريدات المثيرة دائمًا وأبدًا على (تويتر)، وخاصة تلك المتعلقة بالإخوان المسلمين وحليفه أردوغان، ذهب هذه المرة في اتجاه آخر، وعلى نحو لافت غير مسبوق.
نصر المجالي: على موقعه على (تويتر)، فاجأ الفريق خلفان الجميع بتغريدة عن الشأن السوري، وفيها قال إن quot;بشار كشخص قمة في الأخلاقquot;. وقال قائد شرطة دبي في تغريدة أخرى: quot;أنا أعرف بشار، الرجل جدًا متواضع وعربي قوميquot;. أضاف: quot;لكن الحرب ملعونة، تحوّل الإنسان العادي إلى وحش، نحن رأينا من الجانبين جرائم وحشية للأسفquot;.
وحسب شبكة quot;سي إن إنquot;، التي تابعت التغريدة الخلفانية، فقد انتقد العديد من المغرّدين على شبكة التواصل الاجتماعي ما أدلى به خلفان، وفي ما يلي أبرزها:
- quot;غريب أمرك يا ضاحي، دول الخليج العربي مؤيدة لضرب المجرم بشار، وأنت لا تؤيد؟quot;.
-quot;لم أرَ في حياتي شخصًا يمتدح قاتل الأطفال.. إلا أنت!!. كيف يصبح مَن تلطخت يداه بالدماء حسن الخلق.. عجبي!!quot;.
-quot;سيد ضاحي خلفان أنت إنسان محترم، لكن كلامك عن بشار صدمنا كلنا..quot;.
مخاوف خلفان
وقد أبدى ضاحي خلفان مخاوفه من الحالة التي ستكون عليها سوريا، بعد توجيه الضربة العسكرية المزمعة ضدها، قائلًا: quot;ليس المهم ضرب سوريا عندي، المهم كيف ستكون سوريا بعد الضربةquot;. أضاف: quot;سوريا بعد الضربة ستكون كالعراق دولة في كربة!quot;.
من ناحية أخرى، وفي تغريدة لاقت أيضًا ردود فعل كثيرة، قال خلفان: quot;اشترِ حاجة عند عربي تغشّك الغالبية، اشترِ عند يهودي وانظر إلى المصداقيةquot;.
وقد علق أحدهم على هذه التغريدة قائلًا: quot;كلام سمعته مرارًا وتكرارًا من المصريين أنفسهم، الذين عاصروا الحقبة الأولى من القرن العشرين في مصر، حينما كانت لليهود تجارة في مصرquot;. كما توالت التغريدات ردًا عل خلفان، وأبرزها:
- quot;حاكم مسلم عادل صالح واحد فقط كفيل بالقضاء على هذا الطبع الفاسد الذي ربّت الأنظمة العربية العلمانية شعوبها عليه لتبقى أطول!quot;.
- quot;سبحان الله كل هذا إعجاب بهم، ذمّهم الله في كتابه وأنت تمدحهم، لا تخلط بين تربية الأجنبي عمومًا وتربية العربي وظروفه الماديةquot;.
- quot;أنتم تعيشون في أوهام. هذه حقيقة، وليس حبًا في اليهود. فقط عندما تعترف بقوة عدوك ممكن أن تتغلب عليهquot;.
التعليقات