سقط نيكولاس مادورو عن دراجته الهوائية أمام جمع غفير من الناس أثناء مشاركته في مسيرة بالعاصمة كراكاس، مذكرًا بسقوط رجب طيب أردوغان عن صهوة فرس عربية.


بيروت، الوكالات: أن يسقط شاب عن دراجة هوائية مدعاة للضحك والسخرية والحرج، فكيف إذا كان الساقط عن صهوة الدراجة الهوائية رئيس دولة من عيار ثقيل، كالرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو؟

سقط الرئيس

فالرئيس مادورو عجز عن السيطرة على دراجته الهوائية، فكان أن سقط أرضًا، أثناء مشاركته ورجال دولته من وزراء ونواب في مسيرة نظمت بمناسبة الاحتفال بشباب الحزب الاشتراكي الموحد الحاكم في فنزويلا، وذلك أمام جمع غفير من المواطنين، احتشدوا على جانبي طريق رئيسي في كراكاس لمشاهدة المسيرة.

وقد انتشر على مواقع التواصل الاجتماعي شريط فيديو يظهر فيه مادورو بملابس رياضية بيضاء من الأمام حمراء من الخلف، وهو يلوح للجمهور بإحدى يديه بينما هو على الدراجة الهوائية، ففقد السيطرة على الدراجة وسقط على الأرض، مسببًا سقوط عدد كبير ممن كان يقود الدراجة خلفه وعلى جانبيه. كما يظهر في الشريط رجلًا قاده الوفاء والاخلاص لرئيسه والتضامن معه في هذه المصيبة إلى إسقاط نفسه أرضًا بشكل مقصود.

ليس النهاية

وقد شاهد الآلاف هذا الشريط، وانهالت التعليقات مبديًا بعضها إعجابه بمشاركة مادورو في المسيرة التي تجاوزت مسافتها ثمانية كلم، ومسهبًا بعضها الآخر في السخرية والهزء من الرئيس الذي فقد توازنه وهوى.

وعلق مادورو على السخرية التي رافقت الشريط المصور، مؤكدًا أن هذا السقوط ليس مدعاة للتهكم، فما حصل كان أنه فقد سيطرته على دراجته الهوائية بسبب حديث بينه وبين كاراكاس خورخي رودريغيز، عمدة العاصمة الفينزويلية كاراكاس، وأنه لم يتعرض لأي أذى جراء سقوطه، وقال: quot;السقوط لا يعني نهاية الطريق، بل هو مجرد مرحلة لا بد من تجاوزهاquot;.

ومادورو ليس أول مسؤول رفيع المستوى يواجه هذا الموقف المحرج، فرئيس الوزراء التركي رجب طيب أردوغان فقد السيطرة على فرس عربية، فأسقطته عن ظهرها. فأثناء زيارته أحد نوادي الخيول، حاول أردوغان الركوب على صهوة فرس، لكنها أصيبت بحالة من الهيجان، وقفزت بشكل مفاجئ، مسقطة رئيس الوزراء التركي أرضًا.

وكان السبب إجفال الفرس من وميض آلات التصوير الكثيرة التي حاولت التقاط صورة للحدث.