رام الله: دعت قوى وفصائل فلسطينيه يساريه وشخصيات المستقله، اليوم الأحد، الي وقف المفاوضات الفلسطينيه الاسرائيليه، بسبب استمرار اسرائيل في البناء الاستيطاني وعدم التزامها بحدود 1976 وذلك عشية لقاء مرتقب بين الرئيس الفلسطيني محمود عباس والرئيس الاميركي باراك اوباما.
واكدت الفصائل في بيان مشترك، تلاه عضو تجمع الشخصيات المستقلة، ممدوح العكر، في مؤتمر صحفي في رام الله، تمسكها quot;بوقف الاستيطان، والإفراج عن الأسرى، وبمرجعية أممية، لإنهاء الاحتلال بكل تجلياته العسكرية، والمدنية، والاستيطانية، والتمسك بسيادة دولة فلسطين، وبحقوق اللاجئين بالعودة إلى ديارهمquot;.
واطلقت المجموعة، التي تضم الجبهتين الشعبية والديمقراطية، وحزب الشعب الفلسطيني، والاتحاد الديمقراطي، والمبادرة الوطنية، وشخصيات مستقله من رجال رجال أعمال واكاديميين وادباء مذكرة في هذا الصدد دعت فلسطيني الداخل والخارج الى التوقيع عليها.
ويأتي اطلاق هذه المذكرة عشية لقاء مرتقب بين عباس واوباما على هامش اجتماعات الجمعية العمومية للامم المتحدة في نيويورك.
ولم يخف الامين العام لحزب الشعب بسام الصالحي توقيت اطلاق المذكرة، لتتزامن مع هذا اللقاء.
وقال الصالحي لوكالة فرانس برس quot;نعم اطلاق هذه المذكرة هي رسالة (...) لنقول ان الرأي العام الفلسطيني لا يريد استمرار هذه المفاوضاتquot;. واضاف quot;هذه الرسالة يجب ان تكون واضحة لاوباما والرئيس الفلسطيني بان استمرار اسرائيل في هذا السلوك والضغط على الجانب الفلسطينين من قبل الامم المتحدة امر مرفوضquot;.
واوضح الصالحي ان quot;هذه المذكرة سيبدأ العمل عليها اعتبارا من الغد على كافة اماكن تجمعات الشعب الفلسطيني في الداخل والخارجquot;.
واستأنف الجانبان الفلسطيني والإسرائيلي أواخر يوليو الماضي مفاوضات السلام، برعاية أمريكية في واشنطن، وذلك بعد انقطاع دام ثلاثة أعوام، ولم يعلن رسميا عن نتائج لتلك المفاوضات.
كما رفضت الفصائل في بيانها استمرار الانقسام الفلسطيني الذي وصفته بـ''المدمر'' داعية إلى ''استمرار الضغط من أجل إنهائه، على أساس الشراكة والتعددية والمواطنة، وتنفيذ اتفاق القاهرة''.
واتخذ قرار العودة للمفاوضات، عقب اجتماعات عقدتها فصائل منظمة التحرير الفلسطينية، غير ان ممثلين عن هذه الفصائل الفلسطينية، قالوا ان قرار العودة للمفاوضات اتخذته حركة فتح وحدها.